بازگشت

بعد الركعتين التاسعة و العاشرة من نوافل يوم الجمعة المذكوره


علي رواية الشيخ في المصباح

يا من ارجوه لكل خير، و يا من آمن عقوبته عند كل عثرة و يا من يعطي الكثير بالقليل، و يا من اعطي الكثير



[ صفحه 356]



بلا قليل و يا من اعطي من سئله تحننا منه و رحمة، و يا من اعطي من لم يساله و من لم يعرفه و من لم يومن به تفضلا منه و كرما.

صل علي محمد و آل محمد و اعطني بمسالتي اياك من جميع خير الدنيا و الاخرة، فانه غير منقوص ما اعطيت، و زدني من فضلك اني اليك راغب، و صل علي محمد و اهل بيته الاوصياء المرضيين بافضل صلواتك، و بارك عليهم بافضل بركاتك، و السلام عليه و عليهم و علي ارواحهم و اجسادهم و رحمة الله و بركاته.

اللهم صل علي محمد و آله و اجعل لي من امري فرجا و مخرجا و ارزقني حلالا طيبا واسعا مما شئت و اني شئت و كيف شئت، فانه لا يكون الا ما شئت حيث شئت كما شئت.

«اقول» و لم يذكر في جمال الاسبوع هذا الدعاء و لا ركعتيه



[ صفحه 357]



فالظاهر وقوع سقط هنا في نسخة جمال الاسبوع فانه صرح في اول كلامه كما عرفت بان عدد الركعات عشرون و ان بين كل ركعتين دعاء و هو يقتضي ان تكون الادعية تسعة قال فكان يصلي ركعتين فاذا سلم قال الخ ثم يقوم فيصلي ركعتين فاذا سلم قال الخ و هكذا حتي ذكر ستة عشرة ركعة و ثمانية ادعية باسقاط هذا الدعاء و ركعتيه ثم قال و كان اذا فرغ من هذه الركعات المشروحة قام فصلي ركعتي الزوال تتمة العشرين الخ فدل علي ان المذكور قبلها ثمانية عشرة لا ستة عشره فيكون هذا الدعاء سقط من النساخ او الرواة ثم قال في المصباح

«زياده»

اللهم صل علي محمد و آله، و اجعل لي قلبا طاهرا، و لسانا صادقا، و نفسا سامية الي نعيم الجنة، و اجعلني بالتوكل عليك عزيزا، و بما اتوقعه منك غنيا، و بما رزقتني قانعا راضيا، و علي رجائك معتمدا، و اليك في حوائجي قاصدا حتي لا اعتمد الا عليك، و لا اثق الا بك.