بازگشت

بعد ركعتين الأولتين من نوافل يوم الجمعة الثمانية عشره


كما عثرنا عليه اولا في المصباح و البحار نقلا عن المصباح و غيره ثم وجدناه في الصحيفتين الثالثة و الرابعة (في الثالثة) نقلا عن المصباح و جمال الاسبوع و عن الشيخ ابي المحاسن الجرجاني في تكملة السعادات و بعض قدماء اصحابنا في مصباح النجاح و ابن باقي في اختيار المصباح و العلامة الحلي في منهاج الصلاح و غيرهم في غيرها (و في الرابعة) نقلا عن جمال الاسبوع و كذا باقي الادعية الآتية عقيب كل ركعتين منها لكنه في الثالثة لم يذكر الا الدعاء الاول بعد الركعتين الاولتين كما في النسخة التي وصلت الينا مع انه ساق اول كلامه لذكر جميع الأدعية و هذا يدل علي نقصان النسخة التي وصلت الينا و ان الاجل حال بينه و بين اتمامها كما بيناه في الخطبة (و اعلم) ان هذه الادعية مختلفة متفاوته بحسب الروايات و نحن نشير الي الجميع بعونه تعالي (قال الشيخ ره) في مصباح المتهجد «ما لفظه» ثم تصلي نوافل يوم الجمعة علي ما وردت به الرواية عن الرضا عليه السلام انه قال تصلي ست ركعات بكرة وست ركعات بعدها اثنتا عشرة ركعة وست ركعات بعد ذلك ثماني عشرة ركعة و ركعتين عند الزوال و ينبغي ان يدعو بين كل ركعتين بالدعاء



[ صفحه 343]



المروي عن علي بن الحسين عليهما السلام و انه كان يدعو به بين الركعات انتهي (وعن) جمال الاسبوع للسيد علي بن طاوس عن ابي الحسين زيد بن جعفر العلوي المحمدي عن ابي الحسين احمد ابن محمد بن سعيد الكاتب عن ابي العباس احمد بن سعيد الهمداني ابن عقده عن احمد بن يحيي بن المنذر بن عبد الله الحميري عن ابيه عن عمرو بن ثابت عن ابي يحيي الصنعاني عن ابي جعفر محمد بن عل الباقر عليهما السلام انه قال كان ابي علي بن الحسين عليهما السلام يصلي يوم الجمعة عشرين ركعة يدعو بين كل ركعتين بدعاء من هذه الادعية و يواظب عليه فكان يصلي ركعتين فاذا سلم يقول الخ فالذي كان يدعو به انما هو بعد كل ركعتين من الثمانية عشرة و بين كل ركعتين من العشرين و في الحقيقة هذه الادعية من وظائف الثمانية عشرة كما ذكرناه في العنوان لا العشرين و قال في جمال الاسبوع بعد تمام الادعية و كان صلوات الله عليه اذا فرغ من هذه الركعات المشروحة يعني الثمانية عشرة قام فصلي ركعتي الزوال تتمة العشرين ركعة ثم نهض منها الي الفريضة فدل علي ان الاخيرتين وظيفة اخري غير الثمانية عشره (و الدعاء عقيب الركعتين الاولتين علي رواية الشيخ في المصباح هو هذا)

اللهم اني اسالك بحرمة من عاذبك، و لجا الي عزك،



[ صفحه 344]



و اعتصم بحبلك، و لم يثق الا بك، يا واهب (يا وهاب خ ل) العطايا (يا مطلق الأساري خ) يا من سمي نفسه من جوده الوهاب (وهابا خ ل) صل علي محمد و آل محمد المرضيين بافضل صلواتك، و بارك عليهم بافضل بركاتك، و السلام عليه و عليهم و علي ارواحهم و اجسادهم و رحمه الله و بركاته.

اللهم صل علي محمد و آل محمد، و اجعل لي من امري فرجا و مخرجا، و ارزقني رزقا حلالا طيبا (سائغا خ) مما شئت و اني شئت و كيف شئت، فانه لا يكون الا ما شئت حيث شئت كما شئت.

و مثله علي رواية جمال الاسبوع الا انه ذكر بعد قوله و لم يثق الا بك (يا وهاب العطايا يا مطلق الاساري) و بعد قوله طيبا (سائغا) و قدم كيف شئت علي اني شئت (ثم قال في المصباح) بعد ذكر الدعاء المتقدم ما لفظه

زياده في هذا الدعاء من رواية اخري:



[ صفحه 345]



اللهم قلبي يرجوك لسعة رحمتك، و نفسي تخافك لشدة عقابك، فاسالك ان تصلي علي محمد و آل محمد، و ان تومنني مكرك، و تعافيني من سخطك، و تجعلني من اولياء طاعتك، و تتفضل علي برحمتك و مغفرتك، و تسرني بسعة فضلك عن التذلل لعبادك، و ترحمني من خيبة الرد، و سفع نار الحرمان.

(اقول) ذكر ابن طاوس في جمال الاسبوع هذه الزيادة مع تفاوت بعد الركعتين الثالثة عشره و الرابعة عشره ادلا عن دعائهما الآتي الذي ذكره الشيخ و نحن نجمع هناك بين ما ذكراه ان شاء الله تعالي.