عند انصرافه من صلوة فريضة او نافلة
كما في الصحيفة الثالثة قال علي ما رواه الشيخ ابو علي الطبرسي في كتابه عدة السفر و عمدة الحضر مسندا اليه عليه السلام
اللهم لا تجعلنا في هذا الوقت من رحمتك محرومين، و لا لفضل ما نومله من عطائك قانطين.
اللهم خصنا بعظيم الاجر، و كريم الذخر، و حسن الشكر، و دوام
[ صفحه 340]
اليسر.
اللهم اقبلنا، و تقبل منا، و اقلبنا منجحين، و اغفرلنا ذنوبنا اجمعين، و لا تهلكنا مع الهالكين، و لا تصرف عنا رحمتك يا ارحم الراحمين.
اللهم اجعلنا في هذا الوقت ممن سالك فاعطيته، و شكرك فزدته و طلب اليك فقبلته، و توسل اليك من ذنوبه كلها فغفرتها له يا ذا الجلال و الاكرام.
اللهم وفقنا، و سددنا، و اعصمنا، و اقبل تضرعنا يا خير من سئل، و يا ارحم من استرحم.
يا من لا يخفي عليه اغماض الجفون، و لا لحظات العيون، و لا ما استتر في المكنون، و لا ما انطوت عليه مضمون القلوب، بل كل قد احصاه علمك، و وسعه حلمك بلا مؤنة و كلفة، و لا اختلاف ادك.
سبحانك تعاليت عما يقول الظالمون علوا كبيرا، تسبح لك السماوات باقطارها، و الارضون باكنافها و جميع ما ذرات و برات منهن، و ان من شي ء الا يسبح
[ صفحه 341]
بحمدك، فلك الحمد و المجد، و علو الحمد.
يا ذا الجلال و الاكرام، و الطول و الانعام، و الايادي الجسام صل علي محمد و آله و افعل بي ما انت اهله لا ما انا اهله، فانت الجواد الكريم، الرؤف الرحيم، و انا اسير خطيئاتي و ذنوبي، يا رباه يا رباه يا رباه. كان عليه السلام يقولها حتي ينقطع نفسه.