بازگشت

في التضرع و المناجاة بهذه الابيات عند الكعبة


كما عثرنا عليه اولا و لا اعلم الآن من اين نقلته و هي تخالف الأبيات



[ صفحه 328]



الموجودة في آخر الصحيفة الثانية بالزيادة و النقصان و التقديم و التأخير و غير ذلك و قد تقدم منها بيتان في آخر دعائه عليه السلام في السحر ثم وجدنا في الصحيفة الرابعة ابياتا توافق ابيات الصحيفة الثانية في العدد و اغلب الالفاظ و تخالفها في الترتيب و نحن نذكر ما وجدناه اولا ثم نتبعه بما في الصحيفة الرابعة و هذا ما وجدناه اولا



الا ايها المامول في كل حاجة

شكوت اليك الضر فاسمع شكايتي



الا يا رجائي انت كاشف كربتي

فهب لي ذنوبي كلها و اقض حاجتي



و ان اليك القصد في كل مطلب

و انت غياث الطالبين و غايتي



اتيت بافعال قباح ردية

فما في الوري خلق جني كجنايتي



فزادي قليل ما اراه مبلغي

اللزاد ابكي ام لبعد مسافتي



اتجمعني و الظالمين موافقا

فاين طوافي ثم اين زيارتي



اتحرقني في النار يا غاية المني

فاين رجائي منك اين مخافتي؟



فيا سيدي فامنن علي بتوبة

فانك رب عالم بمقالتي



(و في الصحيفة الرابعة عن الديلمي في اعلام الدين عن طاوس اليماني قال رأيت في جوف الليل رجلا متعلقا باستار الكعبة و هو يقول



الا ايها المأمول في كل حاجة

شكوت اليك الضر فاسمع شكايتي



الا يا رجائي انت تكشف كربتي

فهب لي ذنوبي كلها و افض حاجتي





[ صفحه 329]



فزادي قليل لا اراه مبلغي

اللزاد ابكي ام لبعد مسافتي



اتيت باعمال قباح رديه

فما في الوري خلق جني كجنايتي



اتحرقني في النار يا غايه المني

فاين رجائي منك اين مخافتي؟



قال: فتاملته فاذا هو علي بن الحسين عليهماالسلام، فقلت: يا ابن رسول الله، ما هذا الجزع و انت ابن رسول الله! و لك اربع خصال:

رحمة الله، و شفاعة جدك رسول الله، و انت ابنه، و انت طفل صغير.

فقال له: «يا طاوس، انني نظرت في كتاب الله فلم ارلي من ذلك شيئا، فان الله تعالي يقول: «فاذا نفخ في الصور فلا انساب بينهم يومئذ و لا يتساءلون، فمن ثقلت موازينه فاولئك هم المفلحون، و من خفت موازينه فاولئك الذين خسروا انفسهم في جهنم خالدون».

و اما كوني طفلا، فاني رايت الحطب الكبار لا يشتعل الا بالصغار» ثم بكي عليه السلام حتي غشي عليه.

ثم قال في الصحيفة الرابعة و لا تظن اتحاد هذا الخبر مع ما رواه في الثالثة كما لا يخفي