بازگشت

في الاستخارة ايضا


و لكون مخالفته للدعاء السابق ازيد من بعض ما تقدم ذكرناه دعاء برأسه و قد وجدناه في مكارم الأخلاق و في الصحيفة الرابعة نقلا عنه و في مفاتيح الغيب للمجلسي و غيرها مرسلا عن الباقر عليه السلام قال كان علي بن الحسين عليهما السلام اذا عزم بحج او عمرأ او عتق او شراء عبد او بيع تطهر و صلي ركعتي الاستخاره و قرأ فيهما سورة الرحمن و سورة الحشر فاذا فرغ من الركعتين استخار الله مائتي مرة ثم قرأ قل هو الله احد و المعوذتين ثم قال

اللهم اني قد هممت بامر قد علمته، فان كنت تعلم انه خير لي في ديني و دنياي و آخرتي فاقدره لي، و ان كنت تعلم انه شر لي في ديني و دنياي و آخرتي، فاصرفه عني.

رب اعزم لي علي رشدي و ان كرهت او احبت ذلك نفسي (و ان كرهت نفسي ذلك أو أحبت «مكارم» خ ل)، ببسم الله الرحمن الرحيم،



[ صفحه 310]



ما شاء الله، لا حول و لا قوة الا بالله، حسبي الله و نعم الوكيل.

ثم يمضي و يعزم.