بازگشت

في الاستخارة


و رواياته و نسخه مختلفة و نحن نذكرها جميعها تتميما للفائدة ففي صلوة البحار و مستدركات الوسائل عن كتاب فتح الأبواب للسيد علي بن طاوس باسناده الي جده الشيخ الطوسي عن ابن ابي جيد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار عن احمد ابن محمد بن عيسي عن عبد الرحمن بن ابي نجران عن المفضل بن صالح عن جابر «قال» و رواه حميد بن زياد عن ابراهيم بن سليمان عن جابر عن الامام الباقر عليه السلام انه قال كان علي بن الحسين عليهما السلام اذا هم بحج او عمرة او بيع او شرآء او عتق او غير ذلك تطهر ثم صلي ركعتين للاستخاره و يقرأ فيهما بعد الفاتحة سورة الحشر و الرحمن ثم يقرأ بعدهما المعوذتين و قل هو الله احد يفعل هذا في كل ركعة فاذا فرغ منها قال بعد التسليم و هو جالس



[ صفحه 306]



اللهم ان كان (كذا و كذا) خيرا لي في ديني و دنياي، و عاجل امري و آجله، فيسره لي علي احسن الوجوه كلها (و أكملها خ ل).

و ان كان شرا لي في ديني و دنياي و عاجل امري و آجله فاصرفه عني.

رب اعزم لي علي رشدي، و ان كرهته نفسي.

و لكن في صلوة البحار زاد بعد قوله و دنياي و آخرتي في الموضع الأول فقط و جعل بدل كلها و اكملها «و في مفاتيح الغيب» للمجلسي ما تعريبه روي الشيخ بسند معتبر عن الباقر عليه السلام قال كان زين العابدين عليه السلام اذا هم بامر من حج او عمرة او بيع او شراء او عتق توضا و صلي ركعتين للاستخاره يقرأ فيهما سورة الحشر و سورة الرحمن ثم يقرأ قل اعوذ برب الفلق و قل اعوذ برب الناس و قل هو الله احد ثم يقول:

اللهم ان كان الأمر الذي أردت خيرا لي في ديني و دنياي و آخرتي و عاجل أمري و آجله فيسره لي علي أحسن الوجوه و أكملها (و أجملها خ ل) و ان كان الأمر الذي أردت شرا لي في ديني و دنياي و آخرتي



[ صفحه 307]



و عاجل أمري و آجله فأصرفه عني علي أحسن الوجوه رب اعزم لي علي رشدي و ان كرهت ذلك أو أحبته نفسي

و في رسالة الاستخارة لبعض اصحابنا عن الشيخ في المجالس و غيره مثله و في مكارم الأخلاق للطبرسي عن كتاب المحاسن عن جابر عن الباقر عليه السلام قال كان علي بن الحسين عليهما السلام اذا هم بامر حج او عمرة او بيع او شراء او عتق تطهر ثم صلي ركعتي الاستخاره يقرأ فيهما سورة الحشر و الرحمن و المعوذتين و قل هو الله احد ثم قال:

أللهم ان كان (كذا و كذا) خيرا لي في دنياي و آخرتي و عاجل أمري و آجله فيسره لي رب اعزم لي علي يسري و ان كرهت ذلك و أبته نفسي

و نقله في الصحيفة الرابعة عن المكارم (و في مصباح المتهجد) قال روي جابر عن ابي جعفر عليه السلام قال كان علي بن الحسين عليهما السلام اذا هم بامر حج او عمرة او بيع او شراء او عتق او غير ذلك تطهر ثم صلي ركعتين للاستخاره يقرأ فيهما بعد الفاتحة سورة الحشر و الرحمن ثم يقرأ بعدهما المعوذتين ثم يقول



[ صفحه 308]



أللهم ان كان (كذا و كذا) خيرا لي في ديني و دنياي و آخرتي و عاجل أمري و آجله فيسره لي علي أحسن الوجوه و أجملها أللهم و ان كان (كذا و كذا) شرا لي في ديني و دنياي و آخرتي و عاجل أمري و آجله فاصرفه عني علي أحسن الوجوه رب اعزم لي علي رشدي و ان كرهت ذلك و أبته نفسي

«و في الصحيفة الرابعة» عن امين الاسلام فضل بن الحسن الطبرسي في كتابه عدة السفر و عمدة الحضر قال كان زين العابدين عليه السلام اذا هم بامر حج او عمرة او بيع او شراء تطهر ثم صلي ركعتين للاستخاره يقرأ فيهما الحشر و الرحمن ثم يقرأ المعوذتين فاذا سلم يدعو بهذا الدعاء

أللهم ان كان (كذا و كذا) خيرا لي في ديني و دنياي و عاجل أمري و آجله فيسره لي علي أحسن الوجوه و أجملها أللهم ان كان كذا و كذا شرا لي في ديني و دنياي و آخرتي و عاجل أمري و آجله فأصرفه عني



[ صفحه 309]



علي أحسن الوجوه و أجملها رب اعزم لي علي رشدي و ان كرهت ذلك أو أبته نفسي