الذي فيه الاسم الأعظم ايضا
و هو مما انفردنا به روي ابن طاوس في مهج الدعوات و روي غيره ايضا كالحسن بن الفضل الطبرسي في مكارم الاخلاق ان زين العابدين عليه السلام قال سألت الله عز و جل سنة عقيب كل صلوة ان يعلمني اسمه الأعظم فغلبتني عيناي و انا جالس بعد
[ صفحه 287]
ركعتي الفجر فاذا رجل جالس بين يدي كذا في المهج و في غيره اذا انا برجل قائم بين يدي يقول سألت الله ان يعلمك الاسم الأعظم قلت نعم قال قل و في المهج قال قد استجيب لك فقل
اللهم اني اسالك باسمك الله الله الله الله الله (الذي خ) لا اله الا هو رب العرش العظيم.
ثم قال: افهمت ام اعيد عليك؟ قلت: اعد علي. ففعل.
قال عليه السلام: فما دعوت بشي ء قط الا رايته، و ارجو ان يكون لي عنده ذخرا.
و في غير المهج قال فو الله ما دعوت بها الشيء الا رأيت نجحه