بازگشت

في التذلل و المسكنة


كما وجدناه اولا في الصحيفة الثالثة قال علي ما رواه الشيخ الأجل الشيخ محمد بن هرون التلعكبري من قدماء اصحابنا في كتاب مجمع الدعوات ثم وجدناه في البحار نقلا عن الكتاب العتيق المراد به ذلك الكتاب



[ صفحه 284]



يا عزيز ارحم ذلي، يا غني ارحم فقري، و يا قوي ارحم ضعفي.

بمن يستغيث العبد الا بمولاه؟! و الي من يطلب العبد الا الي سيده؟! الي من يتضرع العبد الا الي خالقه؟! بمن يلوذ العبد الا بربه؟! الي من يشكو العبد الا الي رازقه؟!

اللهم ما عملت من خير فهو منك، لا حمد لي عليه، و ما عملت من سوء، فقد حذرتنيه، فلا عذر لي فيه.

اللهم اني اسالك سؤال الخاضع الذليل، و اسئلك سؤال العائذ المستقيل، و اسئلك سؤال من يبوء بذنبه، و يعترف بخطيئته.

و اسالك سؤال من لا يجد لعثرته مقيلا، و لا لضره كاشفا، و لا لكربته مفرجا، و لا لغمه مروحا، و لا لفاقته سادا، و لا لضعفه مقويا، الا انت يا ارحم الراحمين.