في خر موعظة
و هو مما انفردنا به رواه الكليني في روضة الكافي بسنده عن سعيد ابن المسيب (ع) انه كان يعظ الناس و يزهدهم في الدناي و يرغبهم في اعمال الآخرة بهذا الكلام في كل جمعة في مسجد رسول الله (ص) و حفظ عنه و كتب كان يقول ايها الناس اتقوا الله و اورد كلاما طويلا و ذكر في اخره هكذا
فأسئل الله العون لنا و لكم علي تزود التقوي و الزهد
[ صفحه 271]
فيها [1] جعلنا الله و اياكم من الزاهدين في عاجل زهرة الحياة الدنيا الراغبين لأجل ثواب الأخرة فانما نحن به و له و صلي الله علي محمد النبي و آله.
پاورقي
[1] اي في الدنيا المذكورة قبل ذلك (منه).