بازگشت

في المناجاة و الثناء علي الله تعالي نظما


و اخره يتضمن موعظه و هو مما انفردنا به و لعل عدم ذكر غيرنا له لعدم عدهم له من الدعاء و ذكرناه لتضمن اوله الثناء عليه تعالي و هو من قسم الدعاء حكاه في المجلد السابع عشر من البحار عن روضة الواعظين (وهو)



مليك عزيز لا يرد قضاوه

حكيم عليم نافذ الامر قاهر



عنا كل ذي عز لعزة وجهه

فكم من عزيز للمهيمن صاغر



لقد خضعت و استسلمت و تضاءلت

لعزة ذي العرش الملوك الجبابر



و في دون ما عاينت من فجعاتها

الي دفعها داع و بالزهد آمر



فجد و لا تغفل فعيشك زائل

و انت الي دار المنية صائر



و لا تطلب الدنيا فان طلابها

«و ان ظ» فان نلت منها غبها لك ضائر