بازگشت

في ذلك ايضا


علي رواية المسعودي في مروج الذهب و هو مما انفردنا به فانه بعد ان ذكر ما فعله مسرف ابن عقبه باهل المدينة في وقعة الحره قال و نظر الناس الي علي بن الحسين السجاد و قد لاذ بالقبر و هو يدعو فاتي به الي مسرف و هو مغتاظ عليه فتبرأ منه و من ابائه فلما رآهه و قد اشرف عليه ارتعد و قام واقعده الي جانبه و قال له سلني حوائجك فلم يسئله في احد ممن قدم الي السيف الا شفعه فيه ثم انصرف عنه فقيل لعلي رأيناك تحرك شفتيك فما الذي قلت قال قلت

اللهم رب السماوات السبع و ما اظللن، و الارضين السبع و ما اقللن رب العرش العظيم رب محمد و آله الطاهرين، اعوذ بك من شره، و ادرا بك في نحره، اسئلك ان



[ صفحه 81]



توتيني خيره و تكفيني شره.

و قيل لمسلم: رايناك تسب هذا الغلام و سلفه، فلما اتي به اليك رفعت منزلته! فقال: ما كان ذلك لراي مني، لقد ملي قلبي منه رعبا.