بازگشت

في استدفاع شر الاعداء


دعا به يوم دخل مسلم [1] بن عقبة المري المدنية ليأخذ ابن



[ صفحه 78]



الزبير [2] و هو مما انفردنا به و هو مغير لما في الصحيفة الثانية بزيادة في الوه و وسطه و اخره و لا اعلم الان من اين نقلته و الذي في الصحيفة الثانية يوافق ما في ارشاد المفيد و كشف الغمة و اوله الهي كم من نعمة الخ و اورد في مهج الدعوات في ادعية الصادق عليه السلام قريبا مما هنا مع زيادة و ان جبرئيل نزل به علي رسول الله صلي الله عليه و آله هدية لاميرالمؤمنين عليه السلام و الدعاء هو هذا

اللهم احرسني بعينك التي لا تنام، و اكنفني بركنك الذي لا يرام، و اغفرلي بقدرتك علي، فلا اهلك و انت رجائي.

فكم من نعمة انعمت بها علي قل لك عندها شكري، و كم من بلية ابتليتني بها قل لك عندها صبري.

فيامن قل عند نعمه شكري فلم يحرمني، و يا من قل عند بلائه صبري فلم يخذلني، و يا من رآني علي المعاصي فلم يفضحني، يا ذا المعروف الذي لا ينقطع



[ صفحه 79]



ابدا، و يا ذا النعماء التي لا تحصي عددا صل علي محمد و آل محمد، و ادفع عني شر (فلان) بك ادفع في نحره و استعيذ من شره و استعين عليه، فاكفني شره بحولك و قوتك يا ارحم الراحمين.


پاورقي

[1] صار الناس يسمونه بعد وقعة الحره مسرفا وبعض يسميه مجرما (منه).

[2] هكذا وجدناه و لا يخفي ان مسرفا ابن عقبه اتي لحرب اهل المدينة اولا ثم لحرب ابن الزبير بمكة ثانيا فقتل اهل المدينة و اباحها ثلاثا و بايعهم علي ان كل واحد عبد قن ليزيد بن معاوية الاعلي بن الحسين فانه بايع علي ان اخوه و ابن عمه و هي وقعة الحرة المشهوره (منه).