في الاحتجاب
و هو مما انفردنا به وجدناه في مهج الدعوات و ما اورده في الصحيفة الثانية اطول من هذا بكثير و مخالف له في جملة من الفقرات و هذه صورة ما وجدناه في المهج.
(حجاب علي بن الحسين عليهما السلام)
بسم الله استعنت، و ببسم الله استجرت، و به اعتصمت، و ما توفيقي الا بالله عليه توكلت.
اللهم نجني من طارق
[ صفحه 71]
يطرق في ليل غاسق او صبح بارق و من كيد كل مكيد، او ضد، او حاسد حسد.
زجرتهم ب«قل هو الله احد الله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا احد» و بالاسم المكنون المنفرج بين الكاف و النون و بالاسم الغامض المكنون الذي يكون منه الكون قبل ان يكون، اتدرع به من كل ما نظرت العيون، و خفقت الظنون «و جعلنا من بين ايديهم سدا و من خلفهم سدا فاغشيناهم فهم لا يبصرون» و كفي بالله وليا و كفي بالله نصيرا.