بازگشت

في الشكر


و هو مما انفردنا به وجدناه في البحار نقلا عن كتاب مجمع الدعوات للتلعكبري المعبر عنه في البحار بالكتاب العتيق كما نبه عليه صاحب الصحيفة الثالثة



[ صفحه 61]



يا من فضل انعامه انعام المنعمين، و عجز عن شكره شكر الشاكرين، و قد جربت غيرك من المامولين لغيري من السائلين فاذا كل قاصد لغيرك مردود، و كل طريق الي سواك مسدود، و كل خير عندك موجود، و كل خير عند سواك مفقود.

يا من اليه به توسلت، و اليه به تسببت و توصلت، و عليه في السراء و الضراء عولت و توكلت، ما كنت عبدا لغيرك فيكون غيرك لي مولي، و لا كنت مرزوقا من سواك فاستديمه عادة الحسني، و ما قصدت بابا الا بابك فلا تطردني من بابك الادني يا قديرا لا توده المطالب، و يا مولي يبغيه كل راغب.

حاجاتي مصروفة اليك، و آمالي موقوفة لديك، كلما وفقتني له من خير احمله و اطيقه فانت دليلي عليه و طريقه.

يا من جعل الصبر عونا علي بلائه، و جعل الشكر مادة لنعمائه، قد جلت نعمتك عن



[ صفحه 62]



شكري، فتفضل علي اقراري بعجزي بعفو انت اقدر عليه و اوسع له مني، و ان لم يكن لذنبي عندك عذر تقبله فاجعله ذنبا تغفره، و صل اللهم علي جدي محمد رسوله (رسولك ظ) و آله الطيبين.

كذا في الرواية فمن لم يكن من الذرية الطاهرة فليترك لفظة جيد عند الدعاء به