بازگشت

في المناجات منظومة


كما وجدت ايضا بخط بعض العلماء



اليك يا رب قد وجهت حاجاتي

و جئت بابك يا ربي بحاجاتي



انت العليم بما يحوي الضمير به

يا عالم السر علام الخفيات



اقض الحوائج لي ربي فلست اري

سواك يا رب من قاض لحاجاتي





[ صفحه 145]



وسع بفضلك لي رزقا اعيش به

يا قاسم الرزق من فوق السموات



و اغفر ذنوبي بما اخطأت و ارحمني

يا ارحم الخلق فارحم لي مناجاتي



سهل اموري و اختمها بمنقلبي

استر عيوبي و بلغني مراداتي



حقق بجودك امالي و منقلبي

نجد الممات بروضات و جنات



و لا تؤاخذني بالذنب تعلمه

و اغفر بجودك يا ربي خطيئاتي



اجمع لي الشمل في اهلي و في ولدي

و ردني نحو احبابي و حبابي



يا خالق يا من لا شبيه له

اسمع دعائي و يسر لي مهماتي



يا من تعالي بلا وصف يكون له

للواصفين و لا مدح البريات



هذا آخر ما اردناه من جمع الادعية السجادية علي منشيها الف سلام و تحية الساقطة عن الصحيفتين الكريمتين المتممتين للصحيفة المباركة المعروفة و قد اشرنا الي ما خذها و ذكرت اسانيد ما وقفت علي طرقها و جلها بل كلها الا ما شذ منها ماخوذة من الكتب المعتبره المعولة عليها فلا يرد علينا ما اورده صاحب الثالثة علي الثانية من عدم ذكر الماخذ و خروج ما اورده عن حد المسانيد



[ صفحه 146]



و غرضه الطعن علي بعض الادعية التي ذكرها و ليس لها في كتب الاصحاب عين و لا اثر كالمناجات الجنة عشر و الا فاغلب ما اورده من الادعية المعروفة موجودة فيها و لا يخفي انه لو لا المثل السايركم ترك الاول للاخر لما بقي بعد جهد هذين العاليمن المتبحرين و ما كان لهما من الكتب و الاعوان ما يلتقطه مثلي القاصر الفاقد المبتلي بشر الازمان في شر البلدان من مساكن اهل الايمان نسئل الله تعالي العصمة و التوفيق و مرافقة الابرار و ثبت هذه الصحيفة الشريفة في ديوان الحسنات يوم يميز الاخيار من الاشرار اعلم اصلح الله تعالي مكنون سريرتك و فتح عين بصرك و بصيرتك ان كلما اوردناه في هذه الصحيفة الرابعة من ادعية شهر رمضان و نسبناه الي كتاب الاقبال للسيد الاجل علي بن طاوس قدس الله روحه فانما هو تبعا للمحدثين و جريا علي ما تداول بينهم و الا فالظاهر بل المقطوع انه ليس في كتاب الاقبال عمل بشهر الصيام و كلما نقلوه من ادعية شهر رمضان و نسبوه اليه فانما هو من كتاب اخر للسيد مقصور علي ذكرا عماله و اشتبه عليهم جميعا حتي العلامة



[ صفحه 147]



المجلسي و المحدث الحر العاملي و السيد الجزايري و التحرير الماهر في هذا صاحب الصحيفة الثالثة و صاحب العوالم و اضرابهم و نحن نوضح المقصود و بنين سبب الاشتباه بعون الله تعالي اعلم ان السيد الاجل صاحب الكرامات الباهرة طاوس ال طاوس علي بن موسي بن جعفر بن محمد رحمهم الله صنف كتابا كبيرا سماه مهمات في صلاح المتعبد و تتمات المصباح المتهجد و عبر عنه في ساير كتبه و غيره بالمهمات و التتمات و هو علي ما صرح به في كشف المحجة ان تم يصير اكثر من عشر مجلدات و قد خرج منه ثمانية عشرنا علي خمسة منها و لم نعثر علي باقيه و لا نقل عنه احد ثم انه رحمه الله قد سمي كل مجلد منه باسم عليحده فالمجلد الاول و الثاني منه سماه فلاح السائل و نجاح المسائل في عمل اليوم و الليلأ و الثالث سماه زهرة الربيع في ادعية الاسابيع و الرابع سماه جمال الاسبوع بكمال العمل المشروع في صلوات ايام الاسبوع و اعمال الجمعة زايد اعلي ما جمعه في الجزو الثالث و الخامس سماه الدروع الواقية من الاخطا فيما يعمل مثلها كل شهر علي التكرار و السادس سماه مضمار السبق في ميدان



[ صفحه 148]



الصدق في اعمال شهر رمضان و له اسم اخر كما ياتي و السابع سماه مسالك المحتاج الي مناسك الحاج و الثامن سماه الاقبال بالاعمال الحسنه فيما يعمل مرة في سنة و هو مقصور علي ذكر اعمال شهر شوال الي اخر شهر رمضان و هو مجلد كبير مختلف النسخ بالزيادة و النقصان و ليس فيه ذكر الشهر الصيام لقرائن كثيرة الاول بقريحه ره في الفصل الساس من الباب السادس من كتاب امان الاخطار بما لفظه و ينبغي ان يصحب معه كتابنا في عمل السنة منها كتاب عمل شهر رمضان و اسمه كتاب المضمار و كتاب التمام لمهام شهر الصيام و كتاب الاقبال بالاعمال الحسنة فيما يعمل مرة في السنة و هما مجلدان الاول من شهر شوال الي اخر ذي الحجة و الثاني من شهر محرم الحرام الي اخر شهر شعبان فانهما قد تضمنا من مهمات الانسان ما هو كالفتح لابواب الامان الثاني قوله رحمه الله في كتاب الاجازات في الفصل الموضوع لذكر ما صنفه و مما صنفته و ما عرفت ان احد اشرفه الله جل جلاله بالسبق الي مثل تاليفه و تصنيفه كتاب مهمات في صلاح المتعبد



[ صفحه 149]



و تتمات المصباح المتهجد خرج منه مجلدات منها كتاب فلاح السنابل الي ان قال بعد ذكر ما ذكرنا و بقي منه ما يكون في السنة مرة واحدة و قد شرعت منها في كتاب مضمار السبق في ميدان الصدق لصوم شهر رمضان و في كتاب مسالك المحتاج الي مناسك الحاج و ما يبقي من عمل السنة سوف اتممه الي اخر ما قال الثالث قوله ره في اعمال اليوم الثالث عشر من شهر رمضان و قد دقمنا في عمل رجب عملا جسيما في الليالي البيض منه و من شعبان و من شهر الصيام الي ان قال و ذلك الجزء منفرد فربما لا يتفق حضوره عند العامل بهذا الكتاب فنذكر ههنا صفة هذه الصلوة الخ الرابعة قوله ره في اعمال المحرم من الاقبال قبل الباب الاول ما لفظه و نبدا بالاثارة الي بعض تاويل ما ورد من الاختلاف في الاخبار هل اول السنة شهر رمضان او شهر المحرم فنقول قد ذكرنا في الجزء السادس من الذي سميناه كتاب المضمار ما معناه انه يمكن ان يكون اول السنة في العبادات و الطاعات شهر رمضان و ان يكون اول السنة التواريخ اهل الاسلام و متجددات العام شهر محرم الحرام



[ صفحه 150]



و قد منا هناك بعض الاخبار المختصة بان اول السنة شهر رمضان الخ و قد ذكر تلك الاخبار و الجمع الذي ذكره في الباب الثاني من المضمار الذي ادرجوه في الاقبال الخامس قوله في اخر اعمال شعبان و هذا اخر ما اقتضاه حكم الامتثال لمراسم الموافق لنا و مالك العناية بنا في ذكر الاقبال بالاعمال الحسنة فيما يعمل مرة واحدة في كل سنة و ذكر في اخر عمل ذي الحجة انه اخر الجزء الاول من الاقبال و ان اول الجزء الثاني شهر المحرم و ذكر في اول شهرشوال فهرس فصوله و يوجد في بعض النسخ خطبة ناقصة من اولها و اول الموجود منها للتنور بانوارها و الاستضائة باضواء عنايات الله جل جلاله و اسرارها الي اخر و هذا دابه في اول كل جزء من ذكر الخطبة و فهرس الفصول و في صدر الكتاب و لو كان عمل شهر رمضان جزءا من الاقبال لكان جزءا ثالثا منه و هو خلاف ما صرح به و لم يذكر فهرس ابوابه و فصوله في صدر احد الجزئين بل سقط من اصل نسخة المضمار الخطبة و الفهرس و نذر يسير من فصول الباب الاول منه و اول الموجود منه كلمات من اخر حديث في فضل شهر رمضان



[ صفحه 151]



و بعده الخطبة المعروفة للنبي صلي الله عليه و اله نقلها عن بشارة المصطفي لعماد الدين الطبري ثم وقع بيد النساخ فراوا كتابا للسيد في اعمال شهر رمضان علي نسق الاقبال فظنوا انه منه فالحقوه به و اشتهرت النسخ و صار ذلك سببا توهم الجماعة المذكورين و لم ار من تنبه لذلك الا الشيخ الاجل الخبير ابرهيم بن علي الكفعمي الحبعي في جنته فانه عد في فهرس كتبه كتاب الاقبال و كتاب عمل شهر رمضان و كلما نقله في الفصل الخامس و الاربعين في عمل شهر رمضان عن السيد ينسبه الي الثاني و قال في اخر الفصل ثم ما اختصرنا من الادعيه في هذا الشهر الشريف و هي كثيره جدا من ارادها فعليه بكتاب عمل شهر رمضان تاليف السيد الجليل رضي الدين علي بن طاوس الحسني ختم الله له بالحسني و لنا بمحمد خاتم النبين و اله الطاهرين صلوات الله عليهم اجمعين و قد وفينا بحمد الله تعالي بما وعدناه من ذكر الادعية السجادية الغير الموجودة في الصحيفة الثانية و الثالثة بما اقدرني الله تعالي عليه من الكتب و الاسباب و الله يرزق



[ صفحه 152]



من يشاء بغير حساب و كان ذلك ايام فلا سئل اخرها اخر الاربعاء التاسع و العشرين من محرم الحرام من سنة تسعة و تسعين بعد المأتين و الالف تمت الكتاب المستطاب بر حسب فرمايش جناب جلالتماب اجل اكرم افخم وكيل الدولة سردار دام اجلاله لعالي بسعي و اهتمام جناب فخامت نصاب بهاء لشكر اقا ميرزا نصر الله خان دار اقباله بر حسب خواهش جناب مستطاب شريعتماب قدرة المحققين و نجبة العلماء و المجتهدين اقائي اقاي حاجي شيخ عبد النبي سلمه الله تعالي تحيرير نموده به حليهء طبع در آمد تا آنكه مؤمنين و مؤمنات علي قدر مراتبهم بهره مند گرديده دعاگوي باني و ساعي بوده باشند و كان اتمامها في يوم الرابع عشر من شهر شعبان المعظم من شهور سنة اثني عشر و ثلثمائة بعد الالف من الهجرة النبوية و انا الاقل الاثم الخاطي زين العابدين الخلاتي في دار الخلافة طهران