بازگشت

في ليلة التاسعة عشر من شهر رمضان بعد الركعة الثامنة عشر من الركعات الثمانين المختصه بها


علي ما رواه السيد علي بن طاوس في الاقبال عن خط جده الشيخ الطوسي رحمهما الله عن ابي عبد الله عن ابيه عن علي بن الحسين عليهم السلام

اللهم اني اسئلك برحمتك التي لا تنال منك الا بالرضا و الخروج عن من معاصيك، و الدخول فيما يرضيك، و نجاة من كل ورطة، و المخرج من كل كبر و العفو عن كل سيئة ياتي بها مني عمد، او زل بها مني خطا، او خطرت بها مني خطرات نسيان.

اسئلك خوفا تعينني به علي حدود رضاك، و اسئلك الاخذ باحسن ما اعلم، و الترك



[ صفحه 138]



لشر ما اعلم، و العصمة ان اعصي و انا اعلم، او اخطي من حيث لا اعلم.

و اسئلك السعة في الرزق، و الزهد فيما هو و بال، و اسئلك المخرج بالبيان من كل شبهة، و الفلج بالصواب في كل حجة و الصدق فيما علي ولي، و ذلني باعطاء النصف من نفسي في جميع المواطن في الرضا و السخط و التواضع و الفضل و ترك قليل البغي و كثيره في القول مني و الفعل.

و تمام النعمة في جميع الاشياء، و الشكر بها علي حتي ترضي، و بعد الرضا، و الخيرة فيما يكون فيه الخيرة بميسور جميع الامور، لا بمعسورها يا كريم.