بازگشت

بعد الفراغ من ركعة الوتر من صلوة الليل في نصف شعبان


كما في الاقبال

اللهم يا من شانه الكفاية، و سرادفه الرعاية، يا من هو الرجاء و الامل، و عليه في الشدائد المتكل، مسني الضر و انت ارحم الراحمين، و ضاقت علي المذاهب و انت خير الرازقين، كيف اخاف و انت رجائي، و كيف اضيع و انت لشدتي و رخائي؟!



[ صفحه 135]



اللهم اني اسئلك بما وارت الحجب من جلالك و جمالك، و بما اطاف العرش من بهاء كما لك، و بمعاقد العز من عرشك الثابت الاركان، و بما تحيط به قدرتك من ملكوت السلطان، يا من لا راد لامره، و لا معقب لحكمه اضرب بيني و بين اعدائي سترا من سترك، و كافية من امرك، يا من لا تخرق قدرته عواصف الرياح، و لا تقطعه بواتر الصفاح و لا تنفذ فيه عوامل الرماح يا شديد البطش، يا عالي العرش، اكشف ضري يا كاشف ضر ايوب و اضرب بيني و بين من يرميني ببوائقه، و يسري الي طوارقه، بكافية من كوافيك، و واقية من دواعيك، و فرج همي و غمي يا فارج غم يعقوب، و اغلب لي من غلبني يا غالبا غير مغلوب «ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا و كفي الله المومنين القتال و كان الله قويا عزيزا» «فايدنا الذين آمنوا علي عدوهم فاصبحوا ظاهرين».

يا من نجي نوحا من القوم الظالمين، يا من نجي لوطا من القوم الفاسقين، يا من نجي هودا من القوم العادين، يا من نجي محمدا



[ صفحه 136]



من القوم المستهزئين.

اسئلك بحق شهرنا هذا و ايامه، الذي كان رسولك صلي الله عليه و آله يداب في صيامه و قيامه مدي سنيه و اعوامه، ان تجعلني فيه من المقبولين اعمالهم، البالغين آمالهم و القاضين في طاعتك آجالهم، و ان تدرك بي صيام الشهر المفترض، شهر الصيام علي التكملة و التمام، و اسلخهما عني بانسلاخي من الاثام، فاني متحصن بك، ذو اعتصام باسمائك العظام، و موالاة اوليائك الكرام، اهل النقض و الابرام امام منهم بعد امام، مصابيح الانوار في الظلام و حجج الله علي اجميع الانام، عليهم منك افضل الصلوة و السلام.

اللهم و اني اسئلك بحق البيت الحرام، و الركن و المقام و المشاعر العظام، ان تهب الليلة الجزيل من عطائك، و الاعاذة من بلائك.

اللهم صل علي محمد و اهل بيته الاوصياء الهداة الدعاة، و ان لا تجعل حظي من هذه الدعاء تلاوته، و اجعل حظي منه اجابته انك علي كل شي ء قدير.

و هذه الادعية الستة نقلها الشيخ الطوسي ره في المصباح



[ صفحه 137]



الا انه لم ينسبها الي مولانا زين العابدين عليه السلام و لا الي احد منهم عليهم السلام و قال بعد دعاء الشفع ثم قم و اوتر فاذا فرغت من دعاء الوتر و انت قائم فقل قبل الركوع الخ السيد رضي الدين نقلها اولا عن المصباح ثم قال و رايت في كتاب عتيق بمشهد مولانا علي عليه السلام رواية نافلة الليل علي هذه الصفات و الدعوات عن مولانا زين العابدين عليه لاسلام .