بازگشت

بعد الركعة الرابعة من صلوة الليل في نصف شعبان


علي ما في الاقبال عن الكتاب العتيق

اللهم انت المدعو، و انت المرجو، و رازق الخير، و كاشف السوء الغفار ذو العفو الرفيع، و الدعاء السميع.

اسئلك في هذه الليلة الاجابة، و حسن الانابة، و التوبة و الاوبة و خير ما قسمت فيها و فرقت من كل امر حكيم، فانت بحالي زعيم عليم، و بي رحيم.

امنن علي بما مننت به علي المستضعفين من عبادك، و اجعلني من الوارثين، و في جوار كنفك من اللابثين في دار القرار، و محل الاخيار.

و كان من دعائه عليه السلام بعد الركعة السادسة من صلوة الليل في نصف شعبان

علي ما نقله السيد الاجل في الاقبال عن الكتاب العتيق الغروي اللهم سبحان الواعد الذي لا اله غيره، القديم الذي لا بدء له، الدائم الذي لا نفاد له، الدائب الذي لا فراق له، الحي الذي لا يموت، خالق ما يري و ما لا يري، عالم كل شي ء بغير تعليم، السابق في علمه ما لا يهجس للمرء في وهمه، سبحانه و تعالي عما يشركون.

اللهم اني اسئلك سؤال معترف ببلائك القديم و نعمائك، ان تصلي علي محمد خير انبيائك، و اهل بيته اصفيائك و احبائك، و ان تبارك لي في لقائك.

و كان من دعائه عليه السلام بعد الركعة الثامنة من صلوة الليل في نصف شعبان

علي ما رواه رضي الدين في الاقبال عن الكتاب العتيق الغروي يا كاشف الكرب، و مذلل كل صعب، و مبتدء النعم قبل استحقاقها، و يا من مفزع الخلق اليه، و توكلهم عليه، امرت بالدعاء و ضمنت الاجابة.

فصل علي محمد و آل محمد و ابدء بهم في كل خير، و افرج همي، و ارزقني برد عفوك، و حلاوة ذكرك و شكرك، و انتظار امرك.

انظر الي نظرة رحيمة من نظراتك، و احيني ما احييتني موفورا مستورا،



[ صفحه 134]



و اجعل الموت لي جدلا و سرورا، و اقدر و لا تقتر علي في حيوتي الي حين وفاتي حتي القاك من العيش سئما، و الي الاخرة قرما انك انك علي كل شي ء قدير.