بازگشت

بعد الركعة السابقة ايضا


علي ما في المصباح

اللهم انت آنس الانسين لاودائك و احضرهم لكفاية المتوكلين عليك، تشاهدهم في ضمائرهم، و تطلع علي سرايرهم و تحيط بمبالغ بصايرهم، و سري لك اللهم مكشوف، و انا اليك ملهوف، فاذا اوحشتني الغربة آنسني ذكرك، و اذا كثرت علي الهموم لجأت الي الاستجارة بك علما بان ازمة الامور بيدك، و مصدرها عن قضائك خاضعا لحكمك.

اللهم ان عميت عن مسئلتك او فههت عنها فلست ببدع من ولايتك، و لا بوتر من اناتك.

اللهم انك امرت بدعائك، و ضمنت الاجابة لعبادك، و لن يخيب اليك من فرغ اليك برغبته، و قصد اليك بحاجته، و لم ترجع يد طالبة صفرا من عطائك، و لا خالية



[ صفحه 60]



من نحل هباتك، و اي راحل امك فلم يجدك؟! او اي وافد وفد اليك فاقتطعته عوايق الرد دونك؟! بل اي مستجير بفضلك لم ينل من فيض جودك؟! و اي مسبتط لمزيدك اكدي دون استماحة عطيتك؟!

اللهم و قد قصدت اليك بحاجتي، و قرعت باب فضلك يد مسئلتي و ناجاك بخشوع الاستكانة قلبي، و علمت ما يحدث من طلبتي قبل ان يخطر بفكري او يقع في صدري، فصل علي محمد و آله و صل اللهم دعائي اياك باجابتك، و اشفع مسئلتي اياك بنجح حوائجي يا ارحم الراحمين، و صل علي محمد و آله.