بازگشت

في التضرع الي الله تعالي


علي ما رواه السيد هبة الله في المجلد الاول من كتاب مجموع الرايق

ان كنت قد عصيتك فقد اطعتك في الايمان، منا منك علي لامنا مني عليك، و اطعتك في احب الاشياء اليك، لم اتخذ لك ولدا و لم ادع لك شريكا، منا منك علي لا منا مني عليك، و قد عصيتك في اشياء كثيرة علي غير وجه المكابرة لك، و لا الاستكبار عن عبادتك، و لا الجحود لربوبيتك، و لا بخروج عن دينك، و لكن اتبعت هواي، و ازلني الشيطان بعد الحجة علي و البيان.

فان تعذبني فبذنوبي غير ظالم انت، و ان تعف عني و ترحمني فبجودك و كرمك (يا كريم)

قالها حتي انقطع النفس ثم



[ صفحه 190]



سجد و قال في سجوده

يا من يقدر علي جوانح السائلين، و يعلم ما في ضمير الصامتين.

يا من لا يحتاج الي التقاضي.

يا من تعلم خائنة الاعين و ما تخفي الصدور.

يا من انزل العذاب علي قوم يونس، و هو يريد ان يعذبهم، فدعوه فتضرعوا اليه فكشف عنهم العذاب و متعهم الي حين، قد تري مكاني، و تعلم سري و علانيتي و حالي، صل علي محمد و آل محمد و اكفني ما اهمني من امر ديني و دنياي و آخرتي، يا سيدي... (سبعين مره).

اقول سيأتي ما يقرب من هذا الدعاء في جملة ادعيته عليه السلام في مسجد الكوفة و لكن لما كان بينهما اختلافات شديدة جدا فلذلك قد اوردناه هنا ايضا مرة اخري فلا تغفل.



[ صفحه 191]