بازگشت

بعد صلوة الليل


كما في نسخة الصحيفة الشيخ الفقيه ابن شاذان المعاصر للشيخ المفيد قدس سره

الهي و سيدي هدات العيون، و غارت النجوم، و سكنت الحركات من الطير في الوكور و الحيتان في البحور، و انت العدل الذي لا يجور، و القسط الذي لا يميل، و الداء الذي لا يزول، اغلقت الملوك ابوابها، و دارت عليها حراسها، و بابك مفتوح لمن دعاك يا سيدي، و خلا كل حبيب بحبيبه، و انت الي.

الهي اني و ان كنت عصيتك في اشياء امرتني بها، و اشياء نهيتني عنها، فقد اطعتك في احب الاشياء اليك، آمنت بك لا اله الا انت وحدك لا شريك لك، منك علي لا مني. الهي عصيتك في



[ صفحه 73]



اشياء امرتني بها، و اشياء نهيتني عنها، لاحد مكابرة و لا معاندة، و لا استكبار و لا جحود لربوبيتك، و لكن استفزني الشيطان بعد الحجة و المعرفة و البيان، لا عذر لي فاعتذر، فان عذبتني فبذنوبي و بما انا اهله، و ان غفرت لي فبرحمتك و بما انت اهله، انت اهل التقوي و اهل المغفرة، و انا من اهل الذنوب و الخطايا، فاغفر لي، فانه لا يغفر الذنوب الا انت، يا ارحم الراحمين و صلي الله علي محمد و آله اجمعين.