بازگشت

في الركعة الثانية منهما و قد بسط يديه بعد القراءة


اللهم اليك رفعت ايدي السائلين، و مدت اعناق المجتهدين، و نقلت اقدام الخائفين، و شخصت ابصار العابدين، و افضت قلوب المتقين، و طلبت الحوائج.

يا مجيب المضطرين، و معين المغلوبين، و منفس كربات المكروبين، و اله المرسلين، و رب النبيين و الملائكه المقربين، و مفزعهم عند الاهوال و الشدائد العظام.

اسالك اللهم بما استعملت به من قام بامرك، و عاند عدوك، و اعتصم بحبلك، و صبر علي الاخذ بكتابك، محبا لاهل طاعتك، مبغضا لاهل معصيتك، مجاهدا فيك حق



[ صفحه 208]



جهادك، لم تاخذه فيك لومه لائم، ثم ثبته بما مننت به عليه، فانما الخير بيدك، و انت تجزي به من رضيت عنه، و فسحت له في قبره، ثم بعثته مبيضا وجهه، قد آمنته من الفزع الاكبر، و هول يوم القيامه.



[ صفحه 209]