بازگشت

في الاحتجاب


بسم الله استعنت، و ببسم الله استجرت، و به اعتصمت، و ما توفيقي الا بالله عليه توكلت.

اللهم نجني من طارق يطرق في ليل غاسق او صبح بارق و من كيد كل مكيد، او ضد، او حاسد حسد.

زجرتهم ب«قل هو الله احد الله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا احد» و بالاسم المكنون المنفرج بين الكاف و النون و بالاسم الغامض المكنون الذي تكون منه الكون قبل ان يكون، اتدرع به من كل ما نظرت العيون، و خفقت الظنون «و جعلنا من بين ايديهم سدا و من خلفهم سدا فاغشيناهم



[ صفحه 197]



فهم لا يبصرون» و كفي بالله وليا و كفي بالله نصيرا.

يا دائم يا ديموم، يا حي يا قيوم، يا كاشف الغم، يا فارج الهم، و يا باعث الرسل، و يا صادق الوعد، صل علي محمد و آل محمد و افعل بي ما انت اهله.

اللهم اني اسالك في امر قد ضعفت عنه حيلتي ان تعطيني منه ما لم تنته اليه رغبتي، و لم يخطر ببالي، و لم يجر علي لساني، و ان تعطيني من اليقين ما يحجبني عن ان اسال احدا من العالمين، انك علي كل شي ء قدير.



[ صفحه 198]