بازگشت

في القنوت أيضا


اللهم انت المبين البائن المبين و انت المكين الماكن الممكن.

اللهم صل علي آدم بديع فطرتك، و بكر حجتك و لسان قدرتك، و الخليفه في بسيطتك، و اول مجتبي للنبوه برحمتك و ساحف شعر راسه تذللا لك في حرمك لعزتك، و منشا من التراب نطق اعرابا بوحدانيتك، و عبد لك انشاته تحصينا لامتك، و مستعيذ بك من مس عقوبتك.

و صل علي ابنه الخالص من صفوتك و الفاحص عن



[ صفحه 157]



معرفتك و الغائص المامون علي مكنون سريرتك بما اوليته من نعمك و معونتك.

و علي من بينهما من النبيين و المرسلين و الصديقين و الشهداء و الصالحين.

و اسالك اللهم حاجتي التي بيني و بينك لا يعلمها احد غيرك ان تاتي علي قضائها و امضائها في يسر منك و عافيه و شد ازر و حط وزر يا من له نور لا يطفي، و ظهور لا يخفي، و امور لا تكفي.

اللهم اني دعوتك دعاء من عرفك و تبتل اليك، و آل بجميع بدنه اليك.

سبحانك طوت الابصار في صنعتك مديدتها، و ثنت الالباب عن كنهك اعنتها فانت المدرك غير المدرك،



[ صفحه 158]



و المحيط غير المحاط به، و عزتك لتفعلن، و عزتك لتفعلن و عزتك لتفعلن بي (كذا و كذا).



[ صفحه 159]