بازگشت

ولي


- اوليته اياه: اعطيته اياه.

- و الاه و لاء و موالاه: نصره. و الموالات: نقيض المعادات.

- اي تجازي المطيع علي العمل الذي انت توليته اي قمت به لاجله. يقال: وليت الامر و توليته اي قمت به.

و الغرض انه تعالي هو الذي اقدر المطيع علي الطاعه له و وفقه بلطف عنايته لها ثم شكره عليها و هذا منتهي الكرم و غايه الجود.

- الولي قيل فعيل بمعني مفعول و هو من يتولي الله امره. كما قال تعالي (و هو يتولي الصالحين) (الاعراف: 196). و قيل: بمعني فاعل اي الذي يتولي عباده الله و يوالي طاعته من غير تخلل معصيته. و كلا الوصفين شرط في الولايه.

و قال المتكلمون: الولي من كان آتيا بالاعتقاد الصحيح المبني علي الدليل و بالاعمال الشرعيه، و التركيب يدل علي القرب فكانه قريب منه تعالي لاستغراقه في انوار معرفته، و جمال جلاله، قال بعض المحققين و تحقيقه ان يقال: هو من يتولي الله تعالي بذاته امره فلا تصرف له اصلا اذ لا وجود له و لا ذات و لا فعل و لا وصف فهو الفاني بيد المفني يفعل به ما يشاء حتي يمحو رسمه و اسمه و يمحق عينه و اثره و يحييه بحيوته. و يبقيه ببقائه.

و قيل: الولي هو المطلع علي الحقائق الالهيه و معرفه ذاته تعالي و صفاته و افعاله كشفا و شهودا من الله خاصه من غير واسطه ملك او بشر. و قيل: هو من ثبتت له الولايه التي توجب لصاحبها: التصرف في عالم العنصري و تدبيره باصلاح فساده و اظهار الكمالات فيه لاختصاص صاحبها بعنايه الهيه توجب له قوه في نفسه لا يمنعها الاشتغال بالبدن عن الاتصال بالعالم العلوي و اكتساب العلم الغيبي منه في حال الصحه و اليقظه بل تجمع بين الامرين لما فيها من القوه التي تسع الجانبين، و الولايه بهذا المعني مرادفه للامامه عندنا.

- المولي: الولي، و الناصر، و القريب، و الصاحب، و المنعم، و الجار، و الحليف، و المحب، و التابع، و المعتق، و المعتق، و العبد، و النزيل، و الشريك، و المالك. و المراد ان احدا منهم باي معني فرض لا ينفع اي مولي كان شيئا من الاغناء.

- اولي اي احري و احق و انما كان اولي الامور به تعالي رحمه من استرحمه لان الرحمه من مقتضيات ذاته المقدسه بخلاف الغضب و السخط و نحوهما فانه من مقتضيات الذنوب و المعاصي.

- الولايه بالكسر: السلطان (لمن تحت ايدينا) اي تحت قدرتنا و سلطاننا و ملكنا فتدخل فيه الرعيه بالسلطان و الرعيه بالعلم و الرعيه بالعول فتدخل الزوجه و المملوك و الولد.

و سوء الولايه لكل هولاء عباره عن عدم القيام بحقوقهم التي قررها الشارع لهم.