بازگشت

ورد


- اوردته الماء: ابلغته اياه.

- اوردته عليه: احضرته لديه. يقال: ورد زيد علينا اي حضر.

- قال بعضهم حاصل هذا الكلام: حتي تكون اعمال الملائكه دون اعمالنا من الطاعه و القربه.

و قيل معناه: حتي لا يورد عليك احد من ملائكتك الذين هم كتبه الاعمال من ذنوبنا الا دون ما نورده من ابواب الطاعه لك و انواع القربه اليك.

و قيل معناه: جتي لا يورد عليك احد من ملائكتك من اعمال العباد الا دون ما نورده عليك من ابواب الطاعه و انواع القربه.

و يحتمل وجها آخر و هو ان يكون المعني: حتي لا يورد عليك احد من ملائكتك من اعمالنا الا دون ما نورده من ابواب الطاعه فان من ابواب الطاعه ما لا يعلمه الملائكه و لا يكتبونه كما يدل علي ذلك صريحا ما رواه ثقه الاسلام في الكافي بسند حسن او صحيح عن زراره عن احدهما عليهماالسلام قال: لا يكتب الملك الا ما سمع و قد قال الله عز و جل (و اذكر ربك في نفسك تضرعا و خيفه) (الاعراف: 205). فلا يعلم ثواب ذلك الذكر في نفس الرجل غير الله عز و جل لعظمته. و هذا وجه سديد و لا يخفي انه انسب من الوجوه المتقدمه.

و لكن الاولي ان يقدر المستثني اعم من جميع ما ذكر لان الاستثناء مفرغ و هو انما يكون في الجنس الذي لا اعم منه. و دون: وصف لموصوف محذوف و التقدير: حتي لا يورد عليك احد من ملائكتك شيئا من الاعمال الا عملا دون ما نورده من ابواب الطاعه اي اقل منه كما و كيفا و ابواب الطاعه: انواعها و اقسامها و انواع القربه اي انواع اسبابها و ذرائعها.