بازگشت

وحد


- التوحيد: لغه جعل الشي ء واحدا اي الحكم بوحدانيته و العلم بها. و اصطلاحا: اثبات ذات الله بوحدانيته منعوتا بالتنزه عما يشابهه و يشاركه.

و وحدانيته بمعني انه لا ثاني له في الوجود و بمعني انه لا كثره فيه مطلقا لا في عين الذات لانتفاء التركيب و الاجزاء. و لا في مرتبه الذات لانتفاء زياده الذات.

- اختلفت اقوال الاصحاب في معني قوله عليه السلام (لك وحدانيه العدد) لمنافاتها ظاهرا وجوب تنزيهه تعالي عن الوحده العدديه نقلا و عقلا فقوله عليه السلام لك وحدانيه العدد، ليس مرادا به الوحده العدديه بل لا بد له من معني آخر يصح تخصيصه به تعالي و قصره عليه كما يقتضيه تقديم المسند علي المسند اليه.

و احسن ما قيل في معناه: انه لا كثره فيك اي لا جزء لك و لا صفه لك يزيد ان علي ذلك. و هو انسب المعاني المذكوره في هذا المقام.

- توحده الله بكذا اي قام له به وحده تعالي من غير واسطه او وكول له الي غيره يقال توحده الله بعصمته اي عصمه و قام بحفظه و لم يكله الي غيره.