بازگشت

وجد


- وجدت الشي ء من باب وعد وجدانا بالكسر و وجودا: الفيته و ادركته اما بالحس الظاهري كوجدان المبصرات و المسموعات و الطعوم و الروائح و الملموسات. او بالحس الباطني كوجدان الشبع و الجوع و الالم. او بالعقل كمعرفه الله و سائر المعارف و هو المراد هنا.

- اوجده الله مطلوبه: اظفره به.

- الوجد بالضم و يفتح و يكسر: الجده و هي الثروه و الاستغناء. اي لا تبتليني بالطغيان بالاستغناء فاطغي و الحال ان. استغنائي من عندك فان الطغيان بالمال انما يكون بسبب نسيان العبد فضل ربه و عنايته فينسب ذلك الي نفسه لا الي عنايه الله تعالي. اما اذا علم ان غناه وجدته من فضله سبحانه فانه لا يزيد الا تواضعا و عبوديه بل اذا تامل وجد نفسه في حال الغني اشد افتقارا الي الله تعالي لان الفقير لا يتمني الا سلامه نفسه و الغني يتمني سلامه نفسه و ماله و اهله و جاهه- قال الشاعر بالفارسيه: آنان كه غني ترند محتاج ترند-.

- الموجده بفتح الميم و كسر الجيم: الغضب. وجد عليه وجدا بالفتح و موجده اي غضب.

- و مع، هنا لمجرد الاجتماع من غير ملاحظه الزمان و المكان. فمعني هذه الفقره من الدعاء: كل مصيبه سهل. او عدمه و وجوده سواء لا يعبا به او هو هين حقير مع حصول غضبك. و في نسخه (مع مغفرتك) فالمعني كل مصيبه هنيئه علي مع حصول مغفرتك لي اي لا ابالي بالمصائب اذا غفرت لي.