بازگشت

نقص


- النقص: الخسران في الحظ. و المعني انه متي وقع منا تقصير نستوجب به الوقوف بين خسران في الدنيا فاجعل ذلك الخسران في الدنيا المشار اليها بالاسرع فناء لان النقص في الفاني السريع الفناء لا نسبه له الي النقص في الباقي الطويل البقاء.

و افعل التفضيل هنا مجرد عن معني التفضيل اي بالسريع منهما فناء لان الدنيا و الدين لا يشتركان في سرعه الفناء حتي يصح التفضيل.

و الحاصل انه لما كان من الذنوب و المعاصي ما يستلزم اما خسرانا في الدنيا كما قال تعالي (و ما اصابكم من مصيبه فبما كسبت ايديكم). (الشوري: 30).

و كما روي عن اميرالمومنين عليه السلام انه قال: و ايم الله ما كان قوم قط في خفض عيش فزال عنهم الا بذنوب اجترحوها.

او خسرانا في الدين كما روي عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: ان العبد ليذنب الذنب فينسي به العلم الذي كان قد علم.

و ان العبد ليذنب الذنب فيمتنع به من قيام الليل سال عليه السلام ان يوقع الخسران في الدنيا و يتوب عليه من الخسران في الدين.