نظم
- النظام: العقد المنظوم من الجوهر و نحوه و يطلق علي السلك الذي ينظم به، و علي الصف من الجراد.
قال الزمخشري في الاساس: جائنا نظم من جراد و نظام منه: صف.
و كل هذه المعاني محتمل هنا علي الاستعاره. و عطف الصالحين علي الشهداء من عطف العام علي الخاص.
و مدار هذا الفصل من الدعاء علي طلب اثابه من نوي غزوا او جهادا و لم يفعله لعذر ثواب من عمله و باشره بجوارحه.
و اثابه المومن بنيته امر متفق عليه بين الامه:
روي ثقه الاسلام في الكافي بسنده صحيح عن ابي عبدالله عليه السلام قال: ان العبد المومن الفقير ليقول يا رب ارزقني حتي افعل كذا و كذا من البر و وجوه الخير فاذا علم الله ذلك منه بصدق نيته كتب الله له من الاجر مثل ما يكتب له لو عمله ان الله واسع كريم.
- و الروايات في ذلك كثيره-
- النظم: الجماعه. يقال: جائنا نظم من جراد اي صف منه. و اصله من نظم اللوءلوء نظما من باب ضرب اي جعله في سلك. و المعني: اجعلنا في صف اعداء الشيطان و جماعتهم الذي كانهم نظموا في سلك واحد.
و من فسر النظم بالسلك فقد اخطاء فان السلك لا يقال له نظم بل نظام.