بازگشت

نظر


- اطلاق النظر عليه سبحانه من باب الاستعاره و الا فالنظر حقيقه لا يجوز عليه تعالي: لانه انما يكون بالقلب و هو ملاحظه معقول لتحصيل مجهول او بالعين و هو تقليب الحدقه الشامله نحو المرئي التماسا لرويته. و كل من هذين المعنيين لا يجوز عليه سبحانه، و انما يستعمل ذلك في صفاته العليا علي وجه المجاز و الاتساع فيقال: استعير النظر للعلم الحقيقي الذي لا يتطرق اليه شك و يعني به: العلم الذي يتعلق به الجزاء فان النظر انما هو لطلب العلم و هو تعالي يعامل معامله المختبر الذي لا يعلم ما يكون منهم فيطلب العلم بما يكون منهم ليجازيهم علي ما يظهر منهم دون ما قد علم انهم يفعلونه مظاهره في العدل.

- نظر الله تعالي الي عبده مجاز عن رحمته له و احسانه اليه. قال بعض ائمه اللغه: النظر اذا استعمل بالي يكون بمغي الحكم كقولك نظرت بين القوم اي حكمت بينهم.

- استنظرته: طلبت انظاره اي تاخيره و امهاله فانظرني اي امهلني و الاسم منه النظره علي وزن كلمه و منه قوله تعالي (فنظره الي ميسره) (البقره: 280). اي فتاخير و امهال.

- قال في المختار: النظر و النظران بفتحتين: تامل الشي ء بالعين. و قد نظر الي الشي ء.

و انما قصرت عن رويته ابصار الناظرين فانه سبحانه يستحيل رويته في الدنيا و في الاخره.

من اراد التفصيل فليراجع تلخيص الرياض ج 1 ص 29.

- الانتظار: طلب ادراك ما ياتي من الامر كانه ينظر متي يكون و هو كالترجي في ان الترجي يختص بالخير و الانتظار يعم الخير و الشر. و المراد بايامهم دولتهم و ملكهم و ظهور خلافتهم... راجع (يوم).