بازگشت

نسب


- المراد بالمنسوبين: اما اولو الحسب و النسب من قولهم فلان نسيب و منسوب اي ذو حسب و نسب فيكون المعني: تنزهت اسمائك ان يسمي بها غيرك من اولي الشرف و الحسب و النسب. و اما اولوا القرابه و الوصله فيكون المعني تنزهت اسمائك عن ان يسمي بها احد من الناس و من البين ان اسمائه تعالي مختصه به متعاليه عن ان يسمي بها غيره. و اما اطلاق مثل الرحيم و الكريم و العزيز علي غيره فليس معناها في حقه تعالي هو معناها في حق غيره بل هو بحسب اشتراك الاسم لا غير. و ايثار عنوان المنسوبيه لافاده كمال التباين بينه و بين غيره لتفرده بعدمها و اشتراك من عداه فيها.