بازگشت

لمم


- اللامه: كل ما يخاف من فزع و شر.

او المراد بها: العين اللامه اي المصيبه بسوء. و منه اعوذ بكلمات الله التامه من كل عين لامه. و قيل: اي ذات لمم و هو طرف من الجنون.

قال في مختار الصحاح اللامه التي تصيب بسوء يقال: اعيذه من كل هامه و لامه.

- الم الرجل بالقوم الماما: اتاهم فنزل بهم.

- الم بالذنب الماما: فعله- و مني اي من ظلمي-.

- الملمه: النازله من نوازل الدنيا. من (لم) اذا نزل.

- الم بالمكان الماما: نزل به و لم يطل فيه لبثه، و الم بالامر: لم يتعمق فيه، و الم بالطعام: لم يسرف في اكله، و اللمم بفتحتين قيل: مقاربه الذنب و قيل: فعل الصغيره ثم لا يعاوده. و في الكشاف في قوله تعالي (الذين يجتنبون كبائر الاثم و الفواحش الا اللمم ان ربك واسع المغفره) (النجم: 32). اللمم: ما قل و صغر، و منه اللمم: المس من الجنون و اللوثه منه. و الم بالمكان: اذا قل فيه لبثه. و الم بالطعام: قل منه اكله و المراد: الصغائر من الذنوب و قال الراغب: اللمم: مقاربه المعصيه و يعبر به عن الصغيره.

عن ابي عبدالله عليه السلام: ما من مومن الا و له ذنب يهجره زمانا ثم يلم به و ذلك قول الله عز و جل (الا اللمم).