بازگشت

لطف


- لطفه تعالي قيل: هو اجراء القضاء علي وفق الاراده و ايصال نفع فيه دقه. و قيل: هو عباره عن تصرفه في الذوات و الصفات تصرفا خفيا بفعل الاسباب المعده لها لافاضه كمالاتها، و قيل: هو عباره عن علمه تعالي بدقائق المصالح و غوامضها و ما دق منها و لطف ثم ايصاله لها الي المستصلح بالرفق دون العنف.

و اما المعني العرفي المشهور و هو ما يقرب العبد من الطاعه و يبعد عن المعصيه فليس مرادا هنا.

و مغي تسبب الاسباب بلطفه تعالي: صيرورتها اسبابا يخفي تصرفه و اعداده لها حتي صارت اشياء يتوصل بها الي المسببات.

- لطف كعظم لطفا بالضم و لطافه: صغر حجمه و دق فهو لطيف، اي لا يذهب عن قدرته شي ء لصغره و دقته كما لا يعجزها شي ء لعظمه و كبره بل هو علي كل شي ء قدير عظيما كان او لطيفا لعموم قدرته جل شانه و عز سلطانه.

- الاوهام: جمع و هم و هي قوه جسمانيه من شانها ادراك المعاني الجزئيه المتعلقه بالمحسوسات كشجاعه زيد و سخاوه عمرو و هذه القوه هي التي تحكم في الشاه بان الذئب مهروب عنه و ان الولد معطوف عليه و هي قوه حاكمه علي القوي الجسمانيه كلها مستخدمه اياها استخدام العقل للقوي العقليه باسرها. و اضافه اللطائف الي الاوهام: اما من باب اضافه النوع الي الجنس مثل: اكابر الناس اي ما لطف ورق. او من باب ملاحظه الاوهام و مداركها و علي كل تقدير فالغرض تنزيه ساحه كبريائه تعالي عن مدارك الاوهام.