بازگشت

كلف


- التكليف: الزام فيه كلفه و مشقه في الحديث عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال في المملوك له طعامه و كسوته و لا يكلف من العمل الا ما يطيق اي ما لا يشق، و المراد انه تعالي لم يشدد علينا في التكاليف كما شدد علي من قبلنا من اليهود- كما ذكر في محله- و قد عصم الله عز و جل بفضله و رحمته عن هذه الامه عن اعباء التكاليف الثقيله و قال تعالي (و يضع عنهم اصرهم و الاغلال التي كانت عليهم) (الاعراف: 157). و قال صلي الله عليه و آله و سلم: بعثت بالحنفيه السهله السمحه.

- الكلفه بالضم: ما تكلفته من نائبه او حق. و في الاساس. ليس عليه كلفه اي مشقه.

و المراد بتعاطي الكلفه: ارتكاب الامور الشاقه التي تورث النفس كلالا و ملالا فانه منهي عن الاقدام عليها حتي في الامور الدينيه فضلا عن الدنيويه.

كما ورد عن ابي عبدالله عليه السلام (لا تكرهوا الي انفسكم العباده) و عنه عليه السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يا علي ان هذا الدين متين فاوغل فيه برفق و لا تبغض الي نفسك عباده ربك فان المنبت اي المفرط لا ظهرا ابقي و لا ارضا قطع فاعمل عمل من يرجو ان يموت هرما و احذر حذر من يتخوف ان بموت غدا.

و يحتمل ان يكون المراد (بتعاطي الكلفه) التكلف و هو تعرض الانسان لما لا يعنيه.