بازگشت

كفف


- الكفاف بالفتح: ما كان بقدر الحاجه من غير زياده و لا نقص سمي بذلك لانه يكف عن سئوال الناس و يغني عنهم، و المراد بفقدانه: ما دونه و هو الفقر المستعاذ منه.

و قال في مختار الصحاح: الكفاف من الرزق: القوت و هو ما كف عن الناس اي اغني. و في الحديث: اللهم اجعل رزق آل محمد «عليهم السلام» كفافا.

- الكافه: الجميع من الناس. يقال: لقيتهم كافه اي كلهم. و معني استعمال حسن الظن في كافتهم: حمل امورهم جميعا اقوالا كانت او افعالا علي ما يصح و يحسن شرعا و عرفا ما امكن الحمل عليه عملا بحسن الظن فيهم.

و قد بين اميرالمومنين صلوات الله و سلامه عليه ذلك في كلام له فقال: ضع امر اخيك علي احسنه حتي ياتيك ما يقلبك منه و لا تظن بكلمه خرجت من اخيك سوء و انت تجدلها في الخير محملا. (راجع «ظنن» ص 270).