بازگشت

كظم


- كظم غيظه كظما من باب ضرب: اذا امسك علي ما في نفسه منه و لم يظهره لا بقول و لا بفعل. واصله من كظم القربه: اذا ملاها و شد فاها كانه كتم غيظه علي امتلائه و رده في جوفه و كفه عن الامضاء.

و الفرق بين الغيظ و الغضب: ان الغضب: ضد الرضا و هو اراده العقاب المستحق بالمعاصي و ليس كذلك الغيظ لانه هيجان الطبع ينكره ما يكون من المكروه و لذلك يقال غضب الله علي الكفار و لا يقال اغتاظ.

و هو من معالي الاخلاق و مكارم الخصال و لو لم يرد في فضله الا نص قوله تعالي (و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين) (آل عمران: 134). لكفي.

عن ابي جعفر عليه السلام قال: من كظم غيضا و هو يقدر علي امضائه حشا الله قلبه امنا و ايمانا يوم القيمه.