بازگشت

فخر


- الفخر: الافتخار، و لما كان الحصول علي معالي الاخلاق ربما جمحت به النفس الاماره الي الفخر المذموم سئل عليه السلام عصمته منه.

و قد ورد في ذم الفخر اخبار عديده:

قال اميرالمومنين عليه السلام مالا بن آدم و الفخر؟

اوله نطفه و آخره جيفه لا يرزق نفسه و لا يدفع حتفه.

و عن ابي عبدالله عليه السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: آفه الحسب: الافتخار. اي ان الافتخار يهدم الحسب و هو شرف الانسان و مكارمه كالشجاعه و السخاء و حسن الخلق و بهذا الحديث يظهر سر سئوال زين العابدين عليه السلام العصمه من الفخر بعد سئواله معالي الاخلاق.

و من الاحاديث المشهوره قوله صلي الله عليه و آله و سلم: انا سيد و له آدم و لا فخر اي لا افتخر بذلك لاني لم انله من قبل نفسي بل بفضل ربي، اولا اقوله تبجحا (تبجح بتقديم الجيم علي الحاء: افتخر و باهي). و لكن شكرا لله و تحدثا بنعمته و تبليغا الي الامه ما يجب معرفته و الايمان به و الله اعلم.