بازگشت

غلب


- الغلبه: القهر و الاستيلاء يقال: غلبه من باب ضرب غلبا و غلبا بالتسكين و التحريك فهو غالب له. و انما عداه بعلي، لتضمينه معني الاستيلاء اي حتي يكون المستولي علي: الزهد في الدنيا، فان من صدقت رغبته في الاخره و العمل لها غلب عليه الزهد في الدنيا و متاعها، و لذلك قال اميرالمومنين عليه السلام: ان الدنيا و الاخره عدو ان متفاوتان و سبيلان مختلفان فمن احب الدنيا و تولاها ابغض الاخره و عاداها و هما بمنزله المشرق و المغرب و ماش بينهما كلما قرب من واحد بعد عن الاخر و هما يعد ضرتان ارضيت احديهما اسخطت الاخري.

و بيان ذلك ان الطالب لاحديهما بقدر توجهه في طلبها و امعانه في تحصيلها يكون غفلته عن الاخري و بعده و انقطاعه عنها.