بازگشت

عير


- قوله عليه السلام: و ترك التعيير، هو تفعيل من العار و هو كل شي ء يلزم منه عيب يقال: عيرته كذا و عيرته به: اذا نسبته الي العارفيه.

روي ثقه الاسلام في الكافي بسند صحيح عن ابي عبدالله عليه السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: من عير مومنا بذنب لم يمت حتي يركبه.

و فيه شاهد علي ذم التعيير المسئول تركه في الدعاء.

قال العلماء: لا ينبغي تعيير مومن بشي ء و لو كان معصيه سيما علي روس الخلائق. و لا ينافي ذلك وجوب الامر بالمعروف و النهي عن المنكر لان المطلوب منهما ان يكونا علي سبيل النصح الا اذا علم انه لا ينفعه فينبغي التشديد عليه علي النحو المقرر في الشرع.