- عاونه معاونه اي اعانه. اي اعانه الضعيف.

- الاعوان: جمع عون و هو الظهير علي الامر و المعاون عليه. و في المنجد: العون: المساعده. روي الصدوق في الفقيه قال سئل الصادق عليه السلام عن قول الله عز و جل (الله يتوفي الانفس حين موتها) (الزمر: 42). و عن قول الله تعالي (تتوفاهم الملائكه طيبين) (النحل 32). و عن قوله عز و جل (و الذين تتوفاهم الملائكه ظالمي انفسهم) (النحل: 28). و عن قوله تعالي (توفته رسلنا) (الانعام: 61). و عن قوله تعالي شانه (و لو تري اذ يتوفي الذين كفروا الملائكه) (الانفال: 50). و قد يموت في الساعه الواحده في جميع الافاق ما لا يحصيه الا الله عز و جل فكيف هذا؟

فقال: ان الله تبارك و تعالي جعل لملك الموت اعوانا من الملائكه يقبضون الارواح بمنزله صاحب الشرطه له اعوان من الانس يبعثهم في حوائجه فتتوفاهم الملائكه و يتوفاهم ملك الموت من الملائكه مع ما يقبض هو و يتوفاهم الله عز و جل من ملك الموت.