بازگشت

علم


- اي في العلم بالمعارف الالهيه و الاحكام النبويه فيشتمل اصول الدين و فروعه، او في الحكم علي شي ء بنفي او اثبات فان العلم كما يطلق علي الاعتقاد الجازم المطابق للواقع، او حصول صوره الشي ء في العقل، يطلق علي حكم النفس علي الشي ء بوجود شي ء له هو موجود له، او نفي شي ء عنه هو غير موجود له كالحكم علي زيد بانه خارج او ليس هو طائر، و قوله عليه السلام (بغير علم) منشائه اما الكذب او الجهل المركب. و كلاهما من الموبقات و قد قال الله تعالي لنبيه صلي الله عليه و آله و سلم (و لا تقف ما ليس لك به علم). (الاسري: 36).

و عن مفضل بن يزيد عن ابي عبدالله عليه السلام قال قال انهاك عن خصلتين فيهما هلك الرجال: ان تدين الله بالباطل و تفتي الناس بغير علم.

و عن ابي جعفر عليه السلام: من افتي الناس بغير علم و لا هدي لعنه ملائكه الرحمه و ملائكه العذاب و يلحقه وزر من عمل بفتياه.

و عن زراره بن اعين قال سئلت اباجعفر عليه السلام: ما حق الله علي العباد؟ قال: ان يقولوا ما يعلمون و يقفوا عند ما لا يعلمون.- و الاخبار في هذا المعني كثيره-.

- العلم بالتحريك: العلامه، و الجبل المرتفع، و الرايه، و صاحب كمال مشهور. يقال: فلان علم اي مشهور في كماله. و في المحكم: العلم شي ء ينصب في الفلوات تهتدي به الضاله، و الجبل الطويل. و الجمع: اعلام و علام و نظيره جبل و اجبال و جبال.

قال بعضهم: استعمال لفظ العلم و المنار هنا استعاره حسنه للامام من حيث اهتداء الناس به في سلوك طريق الحق و رجوع الخلق اليه عند التباس الشبه و اشتباه الحق بالباطل.

- العالم: اسم لما يعلم به، و العالم آله في الدلاله علي صانعه. و اما جمعه فلان من كل نوع من هذه قد يسمي عالما فيقال عالم الانسان و عالم الماء و عالم النار و عالم النبات و عالم الحيوان الي غير ذلك. و يطلق ذلك علي المجموع ايضا كما في قولنا: العالم بجميع اجزائه محدث. و ايثار صيغه الجمع لبيان شمول ربوبيته تعالي لجميع الانواع.