ترجمه: و همسرى نمودن با توانگران و خوار شمردن درويشان و بدرفتارى با زيردستان و ناسپاسى نيكوئى كنندگان
شرح:
و مباهاه المكثرين و الازراء بالمقلين.
المال ليس قيمه بذاته:
يا رب، مشكله البعض منا، انهم يجدون فى المال كل القيمه، فيرون فيه مقياس السعاده و الشقاء، و الرفعه و الانحطاط، باعتبار انه يمثل القوه الماديه التى تمد الانسان بكل حاجاته الصغيره و الكبيره، و تسمح له بالحصول على كل مظاهر البذخ و الترف و السعه فى ما يتنافس فيه المتنافسون.
و هذا ما يدخل فى وعى الانسان، لتكون مساله النظره الى المال حاله اخلاقيه سلبيه تنعكس سلبا على طريقه التعامل مع الاخرين، بحيث يقف مالك المال فى مواجهه امثاله من الذين يملكونه، ليستعرض كل ما يملكه امام الاخرين، ليباهى به الذين يملكون الكثير منه، ليدخل معهم فى عمليه تكاثر تميزه عنهم، لتكون له الميزه الكبيره عليهم فى مجال الحصول على القيمه الاجتماعيه المتقدمه بين الناس الذين يحترمون الاخرين على اساس كميه المال الذى يملكونه.
و يشتد الانحراف ليتحول الى عقده استكباريه، يشعر معها بالعلو و الرفعه على الفقراء، فيزدريهم و يحتقرهم، لانهم لا يملكون- فى نظره- اساس الاحترام، لانهم لا يملكون المال، الامر الذى يودى الى تحويل المجتمع الى طبقتين متضادتين فى الواقع، مما يثير الكثير من المشاكل الاخلاقيه و الاجتماعيه، تبعا لما يسببه الشعور بالاضطهاد لدى الفقراء المنسحقين امام مشاعر الاستعلاء لدى الاغنياء من نتائج سلبيه على الجميع. و نحن نعرف يا رب ان المال ليس قيمه فى معناها الحقيقى، لانه لا يتصل بالمعنى الذاتى للانسان فى تكوين وجوده و سر شخصيته، باعتبار انه شىء خارج عنه، مفصول عن ذاته، فلا معنى للمباهاه به، و قد قال بعض الحكماء لمن يفتخر بثراه: ان افتخرت بفرسك فالحسن و الفراهه له دونك، و ان افتخرت بثيابك فالجمال لها دونك، و ان افتخرت بابائك فالفضل فيهم لا فيك، و لو تكلمت هذه الاشياء، لقالت هذه محاسننا، فما لك من حسن، و انما المباهاه و المفاخره بالاعمال الصالحه، و قد قلت فى كتابك:
(المال و البنون زينه الحياه الدنيا و الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا و خير املا)(الكهف: 46).
و قلت فى آيه اخرى:
(اعلموا انما الحياه الدنيا لعب و لهو و زينه و تفاخر بينكم و تكاثر فى الاموال و الاولاد كمثل غيث اعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما و فى الاخره عذاب شديد)(الحديد: 20).
و قد جاء عن رسولك انه قال: «و من اهان فقيرا مسلما من اجل فقره و استخف به فقد استخف بحق الله و لم يزل فى مقت الله عز و جل و سخطه حتى يرضيه». و هكذا اردت يا رب ان ينظر الناس الى المال على اساس انه حاجه من حاجات الدنيا، و ليس قيمه من قيم الحياه، فلم ترد للانسان ان يكون محترما لكثره ماله، او يكون محتقرا لقله ذات يده، بل اردت للعلم و للعقل و للايمان و للعمل الصالح ان تكون هى الاساس فى الاحترام و التقدير، اللهم فاعذنا من ذلك- و اجعلنا من الذين لا يباهون المكثرين بمالهم و يزدرون المقلين من خلال فقرهم، و اعصمنا من وساوس الشيطان فى ذلك كله، لنعرف اننا ملكك، و ان المال هو مالك الذى آتيتنا و استخلفتنا عليه، لنحركه فى مواقع رضاك، و نبتعد به عن مواقع سخطك.
و سوء الولايه لمن تحت ايدينا.
اصول ولايه الحاكم على المحكومين:
قد يكون من نظام الحياه الذى فرضته سننك و اكدته شريعتك- يا رب- ان يكون لنا الولايه على بعض الناس، بحيث تكون لنا السلطه على رعايه امورهم و تنظيم شوونهم فى نطاق المفردات التشريعيه التى انطلقت من وحيك و سنه نبيك، لتحددها فى نطاق المصلحه التى تحفظ لهم انسانيتهم، و تحقق لهم تنميه طاقاتهم، و تربيه اجسادهم و عقولهم، و تلبيه حاجاتهم، و توجيه اوضاعهم نحو النمو و الثبات و الاستقرار. و لكننا قد نتصرف بطريقه اخرى، فنسىء الى هولاء الناس من خلال بعض النوازع الشريره الكامنه فى نفوسنا بفعل تعاظم الاحساس الذاتى باحتقارهم، او باعتبارهم مجرد هامش من هوامش حياتنا، تماما كما لو كانوا قطعه من قطع الاثاث الذى نملكه، او شيئا من الاشياء التى نملك حريه التصرف فيها من دون قيد، و ذلك من خلال عدم الاحساس بانسانيتهم التى تفرض علينا الالتزام بكل القيم التى تحميها و تصونها من اى عدوان داخلى او خارجى، مما يجعل من العلاقه بيننا و بينهم عمليه تفاعل فى حركه التفاعل الانسانى بطريقه خاصه، بحيث تكون الولايه علاقه رعايه و حمايه و تنميه و اعزاز من خلال الجهد الذى نبذله تجاههم، و المسووليه التى نتحملها فى حياتهم، ليكون لنا فى مقابل ذلك بعض الحق فى ما يقومون به تجاهنا من المسووليات المترتبه عليهم.
و هذا الذى نلاحظه فى ولايه الحاكم على المحكومين، و الزوج على زوجته، و المعلم على تلاميذه، و الاب على اولاده، و صاحب العمل على عماله، فان المساله فى ذلك كله هى ان هناك التزاما شرعيا او اجتماعيا او عاطفيا، يجعلنا مسوولين عن هولاء بحجم معنى و بحدود خاصه، و الى امد محدود، فهناك مهمه معينه موكوله الينا فى رعايتهم، و هناك زمن محدد فى امتداد الولايه، و هناك نظام مضبوط للعلاقه التى تشدنا اليهم او تشدهم الينا من خلال طبيعه التخطيط الاجتماعى الذى اراده الاسلام للحياه و للانسان، فى عمليه تركيز النظام العام المتوازن بين الناس، لان هناك حاجه انسانيه تفرض رعايه بعض الناس لبعض على اساس توزيع المسووليات تبعا لتنوع الظروف و الطاقات و مراحل العمر و مواقع المسووليه.
و قد جاء فى رساله الحقوق المرويه عن الامام على بن الحسين زينالعابدين (ع)، بعض الافكار التى توحى بالحدود التى تفرضها الولايه فى بعض هذه العناوين.
فقد ورد فى الحديث عن حق الرعيه على الراعى:
«و اما حق رعيتك بالسلطان، فان تعلم انهم صاروا رعيتك لضعفهم و قوتك، فيجب ان تعدل فيهم و تكون لهم كالوالد الرحيم، و تغفر لهم جهلهم و لا تعاجلهم بالعقوبه، و تشكر الله على ما آتاك من القوه عليهم».
و فى حق المتعلم على العالم قال:
«و اما حق رعيتك بالعلم، فان تعلم ان الله عز و جل انما جعلك قيما لهم فى ما آتاك من العلم، و فتح لك من خزائنه، فان احسنت فى تعليم الناس و لم تخرق بهم و لم تضجر عليهم، زادك الله من فضله، و ان انت منعت الناس علمك او خرقت بهم عند طلبهم العلم كان حقا على الله عز و جل ان يسلبك العلم و بهاءه و يسقط من القلوب محلك».
و فى حق الزوجه على زوجها قال:
«و اما حق الزوجه فان تعلم ان الله عز و جل جعلها لك سكنا و انسا، فتعلم ان ذلك نعمه من الله عليك، فتكرمها و ترفق بها، و ان كان حقك عليها اوجب، فان لها عليك ان ترحمها لانها اسيرك و تطعمها و تكسوها، و اذا جهلت عفوت عنها».
و فى حق الولد على والده قال:
«و اما حق ولدك فان تعلم انه منك و مضاف اليك فى عاجل الدنيا بخيره و شره، و انك مسوول عما وليته به من حسن الادب و الدلاله على ربه عز و جل و المعونه له على طاعته، فاعمل فى امره، عمل من يعلم انه مثاب على الاحسان اليه معاقب على الاساءه اليه».
اننا- يا رب- لا نريد ان نعيش الطغيان الذاتى، و الاستكبار النفسى فى تعاملنا مع الناس الذين تحملنا مسووليه اداره شوونهم فى ما حملتنا من ذلك، لان الطغيان الاستكبارى يبعدنا عنك، و يبغضنا اليك، و يسىء الى انسانيتنا التى تتاصل و تتعمق و تمتد و تنمو فى احساسها الروحى و ممارستها العمليه باحترام انسانيه الاخرين لا سيما الضعفاء منهم.
اللهم و فقنا لان نرتفع الى مواقع الخير فى اخلاقنا، و الحق فى افكارنا، و العدل فى علاقاتنا، لان ذلك الذى يبنى الحياه على اساس قوى ثابت، و يجعل الناس كلهم منفتحين على مواقع رضاك، اللهم الهمنا حسن التصرف فى الولايه لمن تحت ايدينا حتى نفهم كل مواقع الحاجه عندهم، لننطلق بها الى ما يحقق الخير لنا و لهم و للحياه كلها فى ساحه رضاك.
و ترك الشكر لمن اصطنع العارفه عندنا
نتائج الاعتراف بالجميل:
لقد اردتنا- يا رب- ان نعترف بالجميل فى كل موارده، لكل الذين قاموا باى عمل فى نطاق حاجاتنا و فى دائره مصالحنا، كما اردتنا ان نعترف بالجميل لك بما لك من الحق العظيم علينا فى كل وجودنا، و لذلك امرتنا بان نشكرك و نشكر و الدينا، كنموذج للناس الذين يملكون الحق علينا بما قدموه لنا فى رعايه و خدمه و عطاء.
و اوحيت الينا بذلك ان مساله الشكر هى مساله الاحساس بالنعمه و بقيمتها و بمدلولها الروحى، بما تعبر عنه من الاحسان الذى نحصل عليه فيغنى حياتنا، و يصون موقعنا، و يحمى شووننا و يقويها و ينميها، و فى هذا الجو تنطلق مساله الشكر للناس لتكون من المسائل التى تساهم فى تشجيع الحوافز النفسيه، التى تدفعهم للامتداد فى الاحسان، لان الانسان يحب- بفطرته- ان يجد صدى عمله فى عيون الناس و فى كلماتهم و افعالهم، كتعبير عن انفعالهم الروحى بما قدمه لهم، فاذا لم يجد منهم ذلك، فقد يترك ذلك تاثيرا سلبيا على حماسه للعمل الخير، فيتراخى و يضعف و يتراجع.. ثم يتركه تحت تاثير نكران الجميل او عدم شكر المعروف، و قد جاء عن الصادق (ع) انه قال: «لعن الله قاطعى سبيل المعروف، و هو الرجل يصنع اليه المعروف فتكفره فيمنع صاحبه من ان يصنع ذلك الى غيره».
و اذا كان الناس لا يعيشون هذه القيمه الاخلاقيه مع بعضهم البعض، فان معنى ذلك هو فقدانها من نفوسهم، من ناحيه المبدا، الامر الذى يودى الى البعد عن شكر الله، و لا سيما اذا عرفنا ان الانسان يتاثر بالمحسوس بما لا يتاثر به فى الغيب، فاذا لم ينفعل بالحس فى هذه الدائره، فانه لا ينفعل بما يتجاوز الحس فيها، و هذا ما يوحى به الحديث الماثور عن الامام على بن الحسين زينالعابدين (ع) قال: «اشكركم لله اشكركم للناس».
و ربما نفهم من بعض الاحاديث ان معنى شكر العبد الفاعل للخير يمثل شكر الله، لان الله هو الذى اعطى فاعل الخير المال او الجهد الذى اعطاه للناس، مما يجعل توجيه الشكر اليه يمثل- فى العمق- الشكر لله، باعتبار انه السبب الاعمق فى النعمه، فى حصول المنعم عليه، و فى اصل وجوده الذاتى، و فى الهام الله له فى العطاء.
و هذا ما جاء عن الامام على بن الحسين (ع) قال: «يقول الله تبارك و تعالى لعبد من عبيده يوم القيامه: اشكرت فلانا؟ فيقول: بل شكرتك يا رب، فيقول: لم تشكرنى اذ لم تشكره»، و نفهم من هذا الحديث: ان الله يريد شكر الوسيله كما يريد شكر ذاته- سبحانه-.
اللهم اجعلنا ممن يشكر العاملين للخير من عبادك، كما نشكرك فى نعمك عندنا، و اعذنا من ترك ذلك، ممما نغفل عنه من وظائفنا الروحيه الانسانيه.
احاديث مرتبط:
رحم بر زيردستان و پاداش اخروى.
قال الباقر عليهالسلام: اربع من كن فيه بنى الله له بيتا فى الجنه: من آوى اليتيم، و رحم الضعيف، و اشفق على والديه، و رفق بمملوكه. (چهار خصلت است كه در هر كس باشد خداوند خانهاى در بهشت براى او بنا مىكند: پناه دادن به يتيم، ترحم به ضعيف و ناتوان و آن كه زيردست است، مهربانى به پدر و مادر، و نرمى با آن كه در اختيار انسان است.) بحارالانوار، ج 74، ص 140
رحمت خداوند معلول كمك به ضعيف و زيردست.
قال الصادق عليهالسلام: من اراد ان يدخله الله عز و جل فى رحمته و يسكنه جنته، فليحسن خلقه و ليعطى النصفه من نفسه، و ليرحم اليتيم، و ليعن الضعيف، و ليتواضع لله الذى خلقه. (كسى كه علاقه دارد خداوند او را در رحمتش جاى دهد و وارد بهشتش كند، بايد كه اخلاقش را نيكو نمايد، از جانب خود به همگان انصاف دهد، به يتيم رحمت آورد، به ضعيف و زيردست كمك كند و براى خداوندى كه وى را آفريده تواضع نمايد.) (كلمه «وليعطى» به صورت «وليعط» صحيح است.) بحارالانوار، ج 69، ص 370
سپاسگذارى از ديگران مظهر شكر خداوندى.
قال الرضا عليهالسلام: من لم يشكر المنعم من المخلوقين لم يشكر الله عز و جل. (امام هشتم حضرت رضا عليهالسلام مىفرمايد: هر كس احسان و انعام و محبت ديگران را سپاس نگويد، خداوند عزوجل را شكر نگفته است.) بحارالانوار، ج 71، ص 44
در مذمّت خوار شمردن فقرا.
ما رواه ثقه الاسلام فى الكافى بسند حسن او صحيح عن ابىعبدالله عليهالسلام، قال: من استذل مومنا و احتقره لقله ذات يده و لفقره شهره الله يوم القيامه على رووس الخلائق.
الكافى، ج 2، ص 353، ح 9
عن ابنعباس عن النبى صلى الله عليه و آله: من اهان فقيرا مسلما من اجل فقره و استخف به فقد استخف بحق الله، و لم يزل فى مقت الله عز و جل حتى يرضيه.
وسائلالشيعه، ج 8، ص 590، ح 10
سفارش به رعايت حق زيردستان.
فقد روى عن سيد العابدين- و هو صاحب الدعاء صلوات الله عليه- فى بيان الحقوق: «ان حق رعيتك بالسلطان ان تعلم انهم صاروا رعيتك لضعفهم و قوتك، فيجب ان تعدل فيهم، و تكون لهم كالوالد الرحيم، و تغفر لهم جهلهم، و لا تعاجلهم بالعقوبه، و تشكر الله عز و جل على ما آتاك من القوه عليهم. و اما حق رعيتك بالعلم فان تعلم ان الله عز و جل انما جعلك قيما لهم فيما آتاك من العلم و فتح لك من خزائنه، فان احسنت فى تعليم الناس و لم تخرق بهم و لم تضجر عليهم زادك الله من فضله، و ان انت منعت الناس علمك او خرقت بهم عند طلبهم العلم منك، كان حقا على الله ان يسلبك العلم و بهاءه و يسقط من القلوب محلك. و اما حق الزوجه فان تعلم ان الله عز و جل جعلها لك سكنا و انسا، فتعلم ان ذلك نعمه من الله عليك فتكرمها و ترفق بها و ان كان حقك عليها اوجب، فان لها عليك ان ترحمها لانها اسيرك و تطعمها و تكسوها، و اذا جهلت عفوت عنها. و اما حق مملوكك فان تعلم انه خلق ربك و ابن ابيك و امك و لحمك و دمك، لم تملكه لانك صنعته دون الله عز و جل و لا خلقت شيئا من جوارحه و لا اخرجت له رزقا، ولكن الله عز و جل كفاك ذلك ثم سخره لك و ائتمنك عليه و استودعك اياه، ليحفظ لك ماتاتيه من خير اليه، فاحسن اليه كما احسن الله اليك، و ان كرهته استبدلت و لم تعذب خلق الله عز و جل. و اما حق ولدك فان تعلم انه منك و مضاف اليك فى عاجل الدنيا بخيره و شره، و انك مسوول عما وليته به من حسن الادب و الدلاله على ربه عز و جل و المعونه له على طاعته، فاعمل فى امره عمل من يعلم انه مثاب على الاحسان اليه معاقب على الاساءه اليه».
مكارم الاخلاق، ص 420
اهميت سپاسگزارى از كسى كه به ما نيكى كند.
ما رواه ثقهالاسلام فى الكافى بسنده الى عمار الذهبى، قال: سمعت على بن الحسين عليهماالسلام يقول: ان الله يحب كل قلب حزين و يحب كل عبد شكور، يقول الله تبارك و تعالى لعبد من عبيده يوم القيامه: اشكرت فلانا؟ فيقول: بل شكرتك يا رب، فيقول: لم تشكرنى اذا لم تشكره؟ ثم قال: اشكركم لله اشكركم للناس.
الكافى، ج 2، ص 99، ح 30، باب الشكر.
لزوم سپاسگزارى از كسى كه به ما نيكى كند.
بسنده الى الصادق عليهالسلام، قال: قال رسولالله صلى الله عليه و آله: من اتى اليه معروف فليكاف به، فان عجز فليثن عليه، فان لم يفعل فقد كفر النعمه.
الكافى، ج 4، ص 33، ح 3، باب من كفر المعروف.
نكوهش آنانكه از عاملين به معروف سپاسگزارى نمىكنند.
الصادق عليهالسلام انه قال: لعن الله قاطعى سبل المعروف، قيل: و ما قاطعوا سبل المعروف؟ قال: الرجل يصنع اليه المعروف فيكفره، فيمتنع صاحبه من ان يصنع ذلك الى غيره.
الكافى، ج 4، ص 33، ح 1، باب من كفر المعروف.
آيات مرتبط:
تحيّت و پاسخ آن:
وَ إِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً (و چون به شما درود گفته شد، شما به [صورتى] بهتر از آن درود گوييد، يا همان را [در پاسخ] برگردانيد، كه خدا همواره به هر چيزى حسابرس است.) قرآن كريم، سوره مباركه النساء (4)، آيه 86.
نهى از تفاخر و تكاثر و حقيقت آن:
اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَياةُ الدُّنْيا لَعِبٌ وَ لَهْوٌ وَ زِينَةٌ وَ تَفاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَ تَكاثُرٌ فِي الْأَمْوالِ وَ الْأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَباتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَراهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطاماً وَ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ شَدِيدٌ وَ مَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَ رِضْوانٌ وَ مَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلاَّ مَتاعُ الْغُرُورِ (بدانيد كه زندگى دنيا، در حقيقت، بازى و سرگرمى و آرايش و فخرفروشىِ شما به يكديگر و فزونجويى در اموال و فرزندان است. [مَثَل آنها] چون مثل بارانى است كه كشاورزان را رُستنى آن [باران] به شگفتى اندازد، سپس [آن كشت ] خشك شود و آن را زرد بينى، آنگاه خاشاك شود. و در آخرت [دنياپرستان را] عذابى سخت است و [مؤمنان را] از جانب خدا آمرزش و خشنودى است، و زندگانى دنيا جز كالاى فريبنده نيست.) قرآن كريم، سوره مباركه الحديد (57)، آيه 20.