ترجمه: و پناه به تو مىبرم اى پروردگار من از اندوه قرض و انديشه آن و مشغولى دل و بيدارى شب. پس درود بر محمد و خاندان او فرست و مرا از آنها پناه ده. و زينهار از تو خواهم اى پروردگار من از ذلت قرض در زندگى و وبال آن پس از مرگ. پس درود بر محمد و آل او فرست و مرا از آن حفظ كن، به فراخى مال يا به اندازه كفاف حال.
شرح:
يا رب، انى اسالك ان تمنحنى العافيه من هذا الدين و امثاله حتى لا اسقط فى نتائجه الصعبه.
اغننى- يا رب- عن اللجوء اليه من خلال سعه رزقك على، و اذا ابتليتنى به، فاقضه عنى، و اعذنى من همه الطويل و فكره المعقد، و اجرنى من ذلته فى حياتى اذا تعقدت اوضاعى و لم استطع قضاءه، و من تبعته و مسووليته امام الله فى الاخره فى تلك الحال.
اننى لا اسالك- يا رب- ان تعطل من حولى سننك فى عبادك، و لكنى اسالك رحمه و لطفا تيسر بهما لى السبيل، و تحل عندى المشاكل، و تهيىء لى الاسباب، يا مسبب الاسباب بقدرته، فتوسع على رزقى الذى يوفر على حاجتى للدين، و تغدق على من فضلك الرزق الذى اقضى به دينى من دون حاجه لا ستعطاف الاخرين و التذلل لهم.
احاديث مرتبط:
اندوه قرض.
روى ثقهالاسلام فى الكافى بسنده عن ابىعبدالله عليهالسلام، قال: قال رسولالله صلى الله عليه و آله: لا وجع الا وجع العين، و لا هم الا هم الدين.
الكافى، ج 5، ص 101، ح 4، باب فى آداب اقتضاء الدين.
اهميت قرض يا دين.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: الدين ربقه الله فى الارض، فاذا اراد ان يذل عبدا وضعه فى عنقه.
الكافى، ج 5، ص 101، ح 5، باب فى آداب اقتضاء الدين.
پناه بردن به خدا از غلبه دين.
بسنده عن عبدالرحمن بن الحجاج عن ابىعبدالله عليهالسلام، قال: تعوذوا من غلبه الدين و غلبه الرجال و بوار الايم.
الكافى، ج 5، ص 92، ح 1، باب الدين.
كفاره قرض.
بسنده عن الباقر عليهالسلام قال: كل ذنب يكفره القتل فى سبيل الله الا الدين لا كفاره له الا اداوه، او يقضى صاحبه، او يعفو الذى له الحق.
الكافى، ج 5، ص 94، ح 6، باب الدين.
برحذر داشتن از قرض.
بسنده عن ابىعبدالله عليهالسلام عن آبائه عن على عليهالسلام، قال: اياكم و الدين، فانه مذله بالنهار مهمه بالليل، و قضاء فى الدنيا و قضاء فى الاخره.
الكافى، ج 5، ص 95، ح 11، باب الدين.
اهميت پرداخت دين يا قرض و تبعات آن بعد از مرگ.
حمل الى مسجد النبى صلى الله عليه و آله ميت، فقال: على ميتكم دين؟ فقالوا: نعم درهمان يا رسول الله، قال: تقدموا فصلوا على ميتكم، فقال على عليهالسلام: ضمنتهما عنه يا رسولالله، فقال: فك الله رهانك كما فككت رهان اخيك، ثم تقدم فصلى عليه.
وسائل الشيعة، ج 13، ص 151، ح 2
پرداخت قرض مقروض پس از مرگ او و وزر و وبال آن.
قال الرضا عليهالسلام: من طلب هذا الرزق من حل ليعود به على عياله و نفسه كان كالمجاهد فى سبيل الله، فان غلب عليه فليستدن على الله عز و جل و على رسوله ما يقوت به عياله، فان مات و لم يقضه كان على الامام قضاوه، فان لم يقضه كان عليه وزره، ان الله تعالى يقول: «انما الصدقات للفقراء و المساكين و العاملين عليها و المولفه قلوبهم و فى الرقاب و الغارمين» فهو فقير مسكين مغرم.
الكافى، ج 5، ص 93، باب الدين، ح 3
اهميت نيت پرداخت قرض براى شخص مقروض.
قال الصادق عليهالسلام: من استدان دينا فلم ينو قضاءه كان بمنزله السارق. (باب الرجل ياخذ الدين و هو لا ينوى قضاءه)
الكافى، ج 5، ص 99، ح 2
لزوم مبادرت به پرداخت قرض.
قال الصادق عليهالسلام: كان على عليهالسلام يحبس الرجل اذا التوى على غرمائه، ثم يامر فيقسم ماله بينهم بالحصص، فان ابى باعه فقسمه بينهم يعنى ماله. (باب اذا التوى الذى عليه الدين على الغرماء)
الكافى، ج 5، ص 102، ح 1
مقروضى كه بميرد و قرضش را نپردازد.
قال عبدالغفارى الجازى: سالت الصادق عليهالسلام عن رجل مات و عليه دين، قال: ان كان اتى على يديه من غير فساد لم يواخذه الله عز و جل اذا علم من نفسه الاداء، الامن كان لا يريد ان يودى عن امانته فهو بمنزله السارق. (باب الرجل ياخذ الدين و هو لا ينوى قضاءه)