ترجمه: و مرا به چيزى كه تاب تحمل آن را ندارم آزمايش مفرما تا به سبب بار سنگين آن از فضل محبت تو بىنصيب نشوم.
شرح:
اللهم، انى اسالك اللطف بالنجاه من الشدائد التى قد تصيب الانسان فى المحن و المصائب فى حياته، و الخلاص من الوقوع فى قبضه البلاء الذى ينزل بالمخلوقين فى نطاق قدرك و قضائك، و ابتهل اليك فى ابعادى عن التجربه الصعبه التى تمهل بها عبادك المذنبين، ليمتدوا- بسوء اختيارهم- فى العصيان على ما جاء فى كتابك: (انما نملى لهم ليزدادوا اثما) (آل عمران: 178).
يا رب، ان مشكلتى تتلخص، فى علاقتى بقدس ذاتك، مما انحرف به عن خط الاخلاص و الاستقامه، بالشيطان الذى ينصب العداوه لكل عبادك، ليبعدهم عن مواقع رضاك، و يضلهم عن طريق هداك، و بالهوى الذى يتفاعل فى غرائزى و مشاعرى و يحركها فى عمليه اثاره حسيه تودى الى ارتكاب الموبقات التى تهلك صاحبها، و بنقاط الضعف التى اودعتها فى تكوينى الذاتى، و اردتنى ان اعمل على تحويلها الى نقاط قوه بارادتى الواعيه المومنه، فكانت تتغلب على بين آونه و اخرى، فترهق روحى و تسيطر على و تقودنى الى الخساره فى مبادرات الخير، و تدفعنى الى فقدان حظى فى رضاك عنى.
اللهم، منك القوه التى تمنحنى اياها فى كيانى فتحول بينى و بين الخضوع لهذه العوامل الضاغطه و العناصر السلبيه، فهب لى قوه الوعى لدينك، و المعرفه لمقامك فى ربوبيتك، و صلابه الاراده فى تاكيد الموقف فى ايجابيه الطاعه، و تصليب الموقع فى رفض المعصيه.
يا رب، انا الانسان الذى اعيش كل احلامى ان اكون فى موقع النظره الرحيمه التى ترضى بها عنى رضا لا تسخط على بعده ابدا، و فى موقع العفو الذى تمحو به كل ذنوبى... و يثقلنى- يا رب- ان اكون فى موقع اعراضك عنى بالمستوى الذى لا اطمع فيه برضاك من خلال سيطره غضبك، ليكون موقف اليائس الذى يفقد الامل، و يسقط فى وهده القنوط من رحمتك (و من يقنط من رحمه ربه الا الضالون) (الحجر: 56).
و اذا اردت ان تمتحنى بما تمتحن به عبادك لتختبر بذلك صدق ايمانهم و سلامه موقفهم، فليكن امتحانك لى بما لا يثقلنى حمله و لا يبهضنى و زره، مما يسهل على القيام به، و لا يصعب على التحرك فيه، من اجل محبتى لك التى اطمع- معها- بلطفك و رحمتك.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
دعا جهت آنكه خداوند بار تكليفى فوق طاقت ما به دوشمان نگذارد:
لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَها لَها ما كَسَبَتْ وَ عَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا رَبَّنا وَ لا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَ اعْفُ عَنَّا وَ اغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا أَنْتَ مَوْلانا فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ (خداوند هيچ كس را جز به قدر توانايىاش تكليف نمىكند. آنچه [از خوبى] به دست آورده به سود او، و آنچه [از بدى] به دست آورده به زيان اوست. پروردگارا، اگر فراموش كرديم يا به خطا رفتيم بر ما مگير، پروردگارا، هيچ بار گرانى بر [دوش] ما مگذار؛ همچنانكه بر [دوشِ] كسانى كه پيش از ما بودند نهادى. پروردگارا، و آنچه تاب آن نداريم بر ما تحميل مكن؛ و از ما درگذر؛ و ما را ببخشاى و بر ما رحمت آور؛ سرور ما تويى؛ پس ما را بر گروه كافران پيروز كن.) قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيه 286.