ترجمه: و شگفتتر از اين بردبارى تست و شتاب نكردن در عقاب من، نه براى آنكه پيش تو گرامى و عزيزم بلكه از جهت حلم و تفضل تو بر من، شايد از نافرمانى كه موجب خشم تست باز ايستم و از گناهان كه آبرو را مىبرد پشيمان شوم و براى اينكه عفو نزد تو محبوبتر است از انتقام
شرح:
و الاعجب من ذلك انك لا تعاجلنى بالعقوبه، و لا تسرع بى الى الهلكه، بل تصفح عنى و تمهلنى و تمد لى المجال، و تمنحنى اكثر من فرصه للرجوع، لا لان بى كرامه عليك تفتح لى هذا الامتياز الكبير، و لكن، لانك المطلع على فى نقاط ضعفى التى تقودنى الى معصيتك، و العارف بان الذكرى قد تفتح لى ابواب الوعى، و ان الوعى قد يمنحنى قوه الاراده، و ان الاراده قد تضغط على الواقع الذى اتقلب فيه، لارجع انسانا طيبا صالحا مخلصا لربه مطيعا له فى اوامره و نواهيه، فاستبدل بها طاعتك التى تحقق لى محبتك، و اقلع عن سيئاتى التى تخلق وجهى و تذهب نضارته، و هكذا تكون اناتك عنى و ابطاوك عن معاجلتى، وسيله تربويه لاعطاء الفرصه للتامل من اجل تصحيح المسار من جديد. هذا من جهه. و من جهه اخرى، فان سنتك العفو، و طريقتك الافضال، و رحمتك وسعت كل شىء، مما يجعل العفو الذى يعيد عبدك اليك احب اليك من عقوبته التى قد تودى به الى الازدياد فى الدخول فى اجواء الشيطان.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست