ترجمه: تا هر چه مرده است بدان زنده كنى و هر چه در گذشته بازگردانى و آنچه روئيدنى است بيرون آرى و روزيها را فراخ گردانى. از توده ابرى برهم گوارا و خوش، كه چون چترى سايبان شود و غرش رعد از آن به گوش آيد، نه چندان كه به ويرانى انجامد يا برق به فريب خندد و ابر نگريد.
شرح:
فتحيى به الارض الميته، لتهتز بالخضره الطاهره، و العشب الممتد، و الازهار المتنوعه الملونه بمختلف الالوان الحلوه الزاهيه، و لتمتلىء الجداول و الانهار من دفق الينابيع المتفجره بالماء، و ترد الينا ما فاتنا من المنافع التى خسرناها، و تخرج به الرزق الذى تختزنه الارض فى امكاناتها الزراعيه مما ياتى به المطر، و لو لاه لما امكن له ان ياتى و يظهر الى الوجود، و تبسط السعه فى اقواتنا، و الكثره فى ارزاقنا، فذلك هو ما نامله و نرجوه و نطلبه منك- يا رب-.
سحابا متراكبا هنيئا مريئا طبقا طيبا مجلجلا غير ملث و دقه و لا خلب برقه.
اللهم من علينا بالسحاب المتراكب:
و تتتابع الكلمات لتفتح امانى الناس الظامئين فى انفسهم و فى دوابهم و فى ارضهم، لتجتذب- فى ابتهالاتهم- السحاب الذى يشتد رعده، و ياخذ العيون برقه، و يحمل المطر الذى ينزل على الارض ليسقى العطاشى، و يمنح الرى للتراب، و يطفىء ظما الحيوانات الباحثه عن قطره ماء من دون ان يثير ايه مشكله فى ذلك كله.
و السحاب المتراكب، هو الذى يركب بعضه فوق بعض، مما يوحى بالضخامه فى الحجم التى تساعد على اختزان الكثير من الماء، و الهنىء المرىء السائغ اللذيذ الذى يمنح العافيه من دون مشكله، و ربما كان ذلك على سبيل الكنايه فى خلوه عن النتائج السيئه كالغرق و الهدم من خلال طغيانه و هيجانه، و الطبق- كما يقال-: الشامل الكثير كانه يطبق الارض و يغطيها بالماء، و الطيب الذى تستطيبه و تلتذ به الحواس فى عذوبته و طيب مذاقه، و المجلجل: السحاب الصارخ بصوت الرعد الشديد القاصف. اما كلمه ملث فالمقصود بها المقيم، من الث فلان بالمكان اذا اقام فيه بحيث لا يتركه، و الودق المطر، فيكون المعنى فى كلمه:«غير ملث و دقه»، اى غير دائم المطر، لان دوامه يغرق الارض و يذهب معالمها و يدمر عمرانها و يفسدها و النبى (ص) كان اذا استسقى قال:«اللهم حوالينا و لا علينا».
«و لا خلب برقه»، البرق الخلب هو الذى يخدع الناس فيخيل اليهم انه ياتى بالمطر فى الوقت الذى لا يحمل فيه ايه قطره من الغيث.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست