ترجمه: گفتم منزه است پروردگار من! چگونه محتاجى از محتاج ديگر سئوال كند و فقيرى به دريوزگى سوى فقير ديگر رود
شرح:
و قلت لى: لا تستسلم لتهاويل الخطيئه و اوهام الفكر الخاطىء، و انظر الى بواطن الامور و ظواهرها.
و انكشفت لى الحقيقه، و تعرفت الى معالم الطريق، و نظرت الى عمق القضايا، و تطلعت الى آفاق عظمتك، فاكتشفت حقاره المخلوقين، و عرفت غنى ذاتك، و ادركت فقرهم، و التفت الى نفسى اهمس لها و اناجيها بمنطق العجب و السخريه، فمن هو هذا الانسان الذى وقفت ببابه لاساله قضاء حاجتى، هل هو الا الانسان الذى تحيط به حاجاته من كل جوانب حياته، فهو لا يتخلص من حاجه الا و ضغطت عليه حاجه اخرى، فما الفرق بينى و بينه، و ما الذى يميزه عنى لاكون فى موقع السائل و يكون فى موقع المعطى؟! و تساءلت مع فكرى الذى اشرق فيه نور هدايتك فجاه، كيف تتوجه رغباتى الى هذا المخلوق؟ و كيف اطمع فيه و هو المعدم فى امكاناته، كما انا المعدم فى قدراتى؟ و هل القضيه الا صفر يتوسل الى صفر!
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست