ترجمه: چون تو مرا بيم دهى كيست كه مرا پناه دهد؟ و چون تو مرا تنها گذارى كه تواند مرا يارى كند؟ و چون تو مرا ناتوان خواهى كيست كه مرا نيرومند گرداند؟
شرح:
و كيف احلم- يا رب- بان اجد العون و المساعده من غيرك ممن افكر به، ليكون الصاحب الذى يشد ازرى، فيخرجنى من وحدتى، و يخفف من وحشتى، فى الوقت الذى اتطلع الى الواقع الذى يمثله وجودى الذاتى فى عناصره الوجوديه الخاصه، لاجد انك وضعتنى فى الموقف الذى انا فيه الان، فجعلتنى اواجه الموقف فردا، كما اخرجتنى الى الحياه فردا.
و كيف ابحث عن القوه من هنا و هناك، من مخلوقات تبحث عن القوه مثلى، لانها تعيش الضعف الذى جعلته سر الانسان فى ذاته، فليس لها ولى الا ان نستمد القوه منك، لانك اله القوه، فلك القوه كلها جميعا، فاذا لم تمنحنا القوه من عندك فى موقفنا هذا فمن الذى يمنحنا ذلك؟!
ان الحقيقه التى تفرض نفسها فى هذا الموقف و امثاله، هى ان الذى يقف فى مستوى القوه التى تجير لا بد ان يكون فى موقع الربوبيه لتخضع الجهه المربوبه له، فيمنعها من تنفيذ ارادتها ضد الاخرين، و ان الذى يريد ان يعطى الامن فى مواقع الخوف التى تفرضها الغلبه المسيطره، لا بد ان يكون فى مستوى الغالب بالنسبه الى المغلوب، ليحقق للخائف الشعور بالامان من خلال الغلبه المطلقه الساحقه، و ان الذى يعطى المعونه و المساعده، هو الذى يملك القدره على ملاحقه الطالب له، من موقع قاهريته له.
احاديث مرتبط:
از خدا به خدا پناه بردن.
ورد فى الدعاء النبوى صلى الله عليه و آله: و اعوذ بك منك.
سنن الترمذى، ج 5، ص 561، ح 3566
فرار از خدا به خدا.
قال اميرالمومنين عليهالسلام: و فروا الى الله من الله.
نهجالبلاغه، خطبه 24، ص 66
آيات مرتبط:
ترساندن خدا بندگانش را در آيات وعيد:
لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَ مِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبادَهُ يا عِبادِ فَاتَّقُونِ (آنها از بالاى سرشان چترهايى از آتش خواهند داشت و از زير پايشان [نيز] طَبَقهايى [آتشين است]، اين [كيفرى] است كه خدا بندگانش را به آن بيم مىدهد. اى بندگان من، از من بترسيد.) قرآن كريم، سوره مباركه الزمر (39)، آيه 16.