ترجمه: اى خداى من از تو سئوال مىكنم مانند كسى كه نيازمندى او به غايت شدت رسيده و نيروى او سست گشته و گناهانش بسيار شده، مانند كسى كه براى نيازمندى خود فريادرسى نمىيابد و براى ناتوانى خود نيرو دهنده نمىشناسد و براى گناهانش آمرزنده نمىداند جز تو اى صاحب بزرگى و كرم از تو سئوال مىكنم مرا به عملى توفيق دهى كه چون كسى آن عمل بجاى آرد او را بدان سبب دوست دارى، و يقينى عنايت كنى كه مومنان حقيقى بنفاذ فرمان تو را سود بخشد،
شرح:
اللهم اسالك عملا تحب من عمل به:
يا رب، انا الانسان السائل و انت المعطى، فمن انا فى موقع السئوال هذا؟
انا السائل الذى يعى الشده فى حاجته بحيث تحولت المساله عنده الى حاله من الضروره القصوى المتصله بضرورات الحياه، انا الضعيف فى قوته حتى لا يملك التماسك فى توازن الموقف الذى يتحول السئوال لديه الى حاجه لعناصر القوه من عندك باكثر مما وهبت له من ذلك...
انا المذنب الذى كثرت ذنوبه، و احاطت به خطيئته، حتى اصبح مثقلا بها رازحا تحتها، فكان السئوال الخاضع يتحرك فى الغاء ذنوبه بالمغفره، و محو الخطيئه بالعفو، و تخفيف الثقل بالرحمه.
كل ذلك فى شعور عميق بانك- وحدك- المغيث له فى فاقته و المقوى لضعفه، و الغافر لذنبه، فليس له احد يحل مشكلته فى ذلك.
يا الله، يا صاحب الجلال الذى لا يبلغه احد فى مداه، و يا ذا الاكرام الذى لا يملك احد مثله، اسالك ان توفقنى للعمل الذى يشدنى الى الحصول على محبتك، و الوصول الى ساحه رضوانك من خلال ما يمثله العمل من عناصر حبك و رضوانك.
وهب لى اليقين الذى يتمثل فى صفاء العقيده، و وضوح الرويا، و انفتاح الروح، و طمانينه النفس، و سكينه الشعور، مما يتحقق به النفع لصاحبه، انه اليقين الانسانى الذى يتحول الى قوه روحيه منفتحه على قدرتك النافذه على كل مخلوق فى حكمتك و ارادتك، فلا يملك احد منهم ان يبتعد عنها و يهرب منها.
احاديث مرتبط:
سفارش پيامبر (ص) به خواندن خداوند به نام يا ذاالجلال و الاكرام.
روى عن النبى صلى الله عليه و آله انه قال: «الظوا بياذا الجلال و الاكرام».
بحارالانوار، ج 93، ص 235. و النهاية لابن الاثير، ج 1، ص 287
خواندن خداوند به نام يا ذاالجلال و الاكرام و اجابت دعا.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: انه مر برجل و هو يصلى و يقول: يا ذا الجلال و الاكرام. فقال: استجيب لك.
الدرالمنثور، ج 6 ص 153
عمل محبوب خداوند.
روى عن النبى صلى الله عليه و آله انه قال: ان الله يحب العبد و يبغض عمله و يحب العمل و يبغض بدنه.
عوالى اللئالى، ج 1، ص 277، ح 107
مثله ما روى عن الصادق عليهالسلام انه قال: من خلقه الله سعيدا لم يبغضه ابدا، و ان عمل شرا ابغض عمله، و ان كان شقيا لم يحبه ابدا و ان عمل صالحا احب عمله و ابغضه لما يصير اليه.
الكافى، ج 1، ص 152، باب السعادة و الشقاوة ح 1.
تحقق فرمان الهى.
فى خطبه لاميرالمومنين صلوات الله عليه و آله: «لايرد امرك من سخط قضاءك».
نهجالبلاغه، خطبه 109، ص 158
آيات مرتبط:
مراتب يقين:
كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ثُمَّ لَتَرَوُنَّها عَيْنَ الْيَقِينِ (هرگز چنين نيست، اگر علماليقين داشتيد! به يقين دوزخ را مىبينيد. سپس آن را قطعاً به عيناليقين درمىيابيد.) قرآن كريم، سوره مباركه التكاثر (102)، آيات 5 الى 7.
حقاليقين از مراتب يقين:
إِنَّ هذا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (اين است همان حقيقت راست [و] يقين.) قرآن كريم، سوره مباركه الواقعة (56)، آيه 95.